تعد الحركة احد الاسسس التي تعتمد عليها الالعاب الرياضية واغلب الفنون لما لها من تاثير جمالي على الجمهور حيث تسهم في شد انتباهه ازاء ما يعرض علية من مهارات رياضية او من اعمال فنية ، ان للمهارة الرياضية اجزائها الحركية وهو مايطلق علية بالتكنيك الحركي مثلما للفنون اجزائها التكوينيه التي تكونها والحركه احد اهم هذة العناصر التكوينية ، وكما هو معروف ان المهارات الحركية الرياضية للعبة الكرة الطائرة مثلا لايمكن ادراكها او استيعاب اجزاء وكيفيات ادائها الحركي والمهاري خلال اللعبة ذاتها الامر الذي سيجعل الجمهور يتفاعل اجماليا امام ما يشاهدة من اداء مهاري دون ادارك حيثيات اللعبة وتكنيكها ،كذلك الحال بالنسبة للاعمال السينمائية التي تدرك اجماليا دون الوقوف على اجزائها التكوينية ، فالجمهور يدرك المنجز المتكامل للعبة الكرة الطائرة كما يدرك العمل السينمائي ادراكا متكاملا واعيا ازاء ما يعرض امامة من معطيات .وتشترك في ذلك حواس الجمهور الحسية التي ستتلمس الايقاع الحركي لاداء اللاعبين مثلما تتلمس ايقاع هذا الفلم السينمائي او ذاك ومع ذلك فان للمهارت الرياضية والفلم السينمائي مشتركات تجمعهما ويعد الايقاع الحركي احد هذة المشتركات المهمة والتي تعمل دائما على اشراك الجمهور بأدراك الاداء الحركي والمهارات المؤداة من لاعبي لعبة كرة الطائرة بمهاراتهم الهجومية او الدفاعية او غيرها مثلما يدرك الجمهور ايقاع الحركة للقطة او المشهد الفلمي ، بناءا على ما تقدم وجد الباحثان ان مشكلة البحث تمكن في الكيفيات التي يمكن من خلالها التحكم بالايقاع لكل من المهارات الحركية للعبة الكرة الطائرة ( الدفاعية والهجومية ) وايقاع اللقطات والمشهد بالفلم السينمائي.