أن التحكم في زمن أداء كل جزء من حركة العجلة البشرية بالشكل الذي يخدم الهدف يعد من العوامل المهمة التي تحدد نجاح استمرارية أداء الحركة،  لذلك من المهم جدا ان يتعلم اللاعب القدرة على التحكم في كيفية اظهار التسارع اثناء الدوران ، واظهار السكون اللحظي اثناء التوازن. ويعتمد نجاح تنفيذ العجلة البشرية على مقدار قوة  وسرعة الدفع للرجلين واليدين وكذلك على العلاقة المتبادلة فيما بينهم ،  ويلاحظ ان من المشاكل التي يقع فيها الكثير من اللاعبين والتي تسبب انخفاض في مستوى اداء العجلة البشرية هو ضعف العلاقة بين متغيرات الزمن في أجزاء متعددة من الحركة من جهة وكذلك ضعف الترابط بين الزمن وباقي المتغيرات البايوكينماتيكية ، وهذا يؤدي الى عدم توظيف متغير الزمن والمتغيرات البايوكينماتيكية في مراحل تنفيذ العجلة البشرية بالشكل الذي يخدم تسلسل المسار الحركي للحركة. وهدفت الدراسة الى التحليل الميكانيكي لمتغير الزمن وبعض المتغيرات البايوكينماتيكية في مهارة العجلة البشرية والتعرف على العلاقة بين متغيرات الزمن في مسار العجلة البشرية  وعلاقة متغيرات الزمن مع المتغيرات البايوكينماتيكية  وكذلك  العلاقة بين أداء العجلة البشرية والمتغيرات البايوكينماتيكية قيد البحث, وقد فرضت الباحثتان بعدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين بعض متغيرات الزمن في مسار العجلة البشرية .وكذلك لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين بعض متغيرات الزمن وبعض المتغيرات البايوكينماتيكة وأداء مهارة العجلة البشرية . اشتملت عينة البحث على 12 لاعب من لاعبين المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية للجمناستك. وقد صورت مهارة العجلة البشرية بكاميرا ذات سرعة 120 صورة /ثا وتم تحليل مجموعة من المتغيرات  البايوكينماتيكية لأجزاء مراحل.  اهم النتائج التي توصلت لها الباحثتان : ان معظم علاقات الارتباط كانت معنوية بين متغيرات الزمن لمراحل مختلفة من العجلة البشرية وهذا يؤكد على ان اللاعبين يدركون أهمية الزمن في تحديد جودة الاداء, ظهور عدد كبير من العلاقات الغير معنوية بين متغيرات الزمن والمتغيرات البايوكينماتيكية الأخرى حيث يشير هذا الى العشوائية في توظيف الزمن في خدمة المتغيرات البايوكينماتيكية, النتائج الغير معنوية ما بين الزمن والمتغيرات الأخرى يؤكد الى افتقارهما للتناغم والتناسق في العمل مع بعضهما البعض. وهذا ما يحقق احد اهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة في العراق (التعليم الجيد).