تكمن مشكلة البحث في صعوبة أداء الطالبات لمهارة الارسال بالكرة الطائرة وقد تعزو الباحثات سبب ذلك الى وجود فروق فردية بين الطالبات وقد تكون من أسبابها اختلاف أنماط تفكير المتعلمين واختلاف خصائص وصفات كل متعلم وهذا بدوره قد يسبب اختلاف بين الطالبات في اللياقة والدافعية العقلية وهذا بدوره ينعكس على أداء المهارة قيد الدراسة. وهدف البحث الى التعرف على المتعلمات من ذوي التفكير الليبرالي والمحافظ لدى عينة البحث والتعرف على (اللياقة العقلية- الدافعية العقلية- اداء مهارة الارسال بالكرة الطائرة) لدى عينة البحث والمقارنة بين نمطي التفكير الليبرالي والمحافظ في (اللياقة العقلية والدافعية العقلية) لدى عينة البحث. وافترضت الباحثات تباين بين المتعلمات في المتغيرات (انماط التفكير الليبرالي والمحافظ -اللياقة العقلية- الدافعية العقلية - اداء مهارة الارسال) بالكرة الطائرة، ولا توجد فروق ذات دلائل احصائية بين نمطي التفكير الليبرالي والمحافظ في اللياقة والدافعية العقلية لدى عينة البحث، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين نمطي التفكير الليبرالي والمحافظ في اداء مهارة الارسال بالكرة الطائرة لدى عينة البحث. وتم استخدام المنهج الوصفي بأسلوب العلاقات الارتباطية والمقارنات على عينة من طالبات المرحلة الرابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات- جامعة بغداد والبالغ عددهن (25) طالبة من اصل (107) طالبة. وتمثلت أدوات البحث ( مقياسي أنماط التفكير الليبرالي والمحافظ- اللياقة العقلية- الدافعية العقلية- الارسال) بعدها أجريت التجربة الرئيسة وذلك بتنفيذ جميع المقاييس والاختبار على عينة التجربة الرئيسة وعلى ضوء النتائج تم التوصل الى الاستنتاجات وكانت من أهمها ان عدد الطالبات اللواتي من نمط التفكير المحافظ يفوق عدد الطالبات من ذوات النمط الليبرالي ولذلك فأن نمط التفكير المحافظ هو السائد. وتمتع الطالبات من ذوات نمط التفكير الليبرالي باللياقة العقلية – الدافعية العقلية فضلا عن أداء مهارة الارسال. فضلا عن ان الطالبات من ذوات نمط التفكير المحافظ لديهن ضعف في متغيرات الدراسة (اللياقة العقلية – الدافعية العقلية – الارسال)