تتلخص أهمية البحث في أن يأتي دور المدرب في  العمل على تنمية الاعتزاز بالنفس لدى اللاعبين ويحتاج اللاعبون على تأييد زملائهم فى الفريق  وإن قيام المدرب بوضع أهداف معينة تثير تحدى أعضاء الفريق يؤدى إلى حدوث تأثير ايجابى على أداء الفرد والجماعة وعلى صحة الفريق  وتحدد الأهداف معيار عال للانجاز وتجعل الفريق يركز على استكمال ما يحتاج إليه .مشكلة البحث أن وان قدرة المنظمة (الفريق ) على العمل بفعالية لتحقيق أداء إيجابي على المدى الطويل، والتكيف بشكل مناسب، والتغيير بشكل مناسب، والنمو من الداخل، بالتوفيق بين الأهداف الاستراتيجية. ومع اهمية ذلك، فإن العديد من المدربين يتجاهلون الصحة التنظيمية لأنهم في الغالب يفتقرون إلى وسيلة واضحة لقياسها وتشخيصها وتحسينها. ومن أهداف البحث هو بناء مقياس دور المدرب في صحة التنظيمية للفريق من وجهة نظر اللاعبين بكرة القدم وضع مستويات معيارية لمقياس دور المدرب في صحة التنظيمية للفريق من وجهة نظر اللاعبين بكرة القدم التعرف على دور المدرب في صحة التنظيمية للفريق من وجهة نظر اللاعبين بكرة القدم وأستخدم الباحثون المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملائمته طبيعة البحث ، ويتكون مجتمع البحث من جميع الأندية الرياضية المشاركة في الدوري العراقي للموسم ( 2021-2022 ) ، وتم اختيار العينة بالطريقة العمدية وتكونت من لاعبي اندية الدوري والبالغ عددهم (663) لاعباً ،اذ بلغ أجمالي الذين خضعوا للتجربة (345)  لاعب بنسبة (02. 52%)  و(15) لاعب للتجربة الاستطلاعية ونتيجة لهذا قسمت العينة إلى قسمين الأولى لإجراءات تصميم وبناء المقياس والثانية لغرض تطبيق المقياس وكما يلي : أولا:- عينة  بناء المقياس : وشملت عدداً من لاعبي أندية الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم (المفتوحة) والبالغ عددهم   (210 )لاعب حيث بلغت نسبتهم (%60.86) من مجتمع البحث. ثانياً:- عينة تطبيق المقياس: وشملت (120) لاعبا حيث بلغت نسبتهم)  %34.78) لاعب من مجتمع البحث . واستنتج الباحثون إن ان الصحة التنظيمية تكون متميزة عندما يتحلى اللاعبين بالهوية التي ينتمون اليها بشكل واضح، ويشعرون بالانتماء والجاذبية. اما اهم توصيات الباحثون فهي ان يمتلك المدرب هذه المهارة ويديرها بكفاءة عالية، حيث أن توفر الصحة التنظيمية هو تكنيك أساسي في التدريب الناجح خصوصاً عند استخدام نشاطات تقنيات التدريب المختلفة، فالمدرب الناجح عليه أن يدير الفريق بكفاءة عالية.