يسعى الكثير من الأفراد إلى تحقيق أهدافهم الصحية والبدنية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ولكون المكملات الغذائية هي احدى ثورات التطور التكنولوجي الحديث لذا تزداد كل يوم أهمية ودور المكملات الغذائية في الإنجاز الرياضي وفي تحقيق مستويات متقدمة من الأداء الرياضي وبرزت مشكلة البحث من خلال عمل الباحثتان في مراكز الرشاقة تبادر لهما السؤال الاتي هل للمكملات الغذائية دور في رفع كفاءة عمل الأجهزة الوظيفية في جسم المتدربة إذا ما استعملت مع التمرينات على وفق الإيقاع الحيوي السلبي؟ وهدف البحث الى التعرف على تأثير المكملات الغذائية ودورها في رفع كفاءة عمل الأجهزة الوظيفية في جسم المتدربة إذا ما استعملت مع التمرينات على وفق الإيقاع الحيوي السلبي وعملت مع عينة من اللاعبات عددهم سبعة. استخدمت الباحثتان الوسائل الإحصائية من خلال الحقيبة الإحصائية واستنتجت الباحثتان إنّ اعتماد مكملات غذائية مصاحبة لتمرينات على وفق الإيقاع الحيوي السلبي تعمل على تطوير بعض المتغيرات البيو كيميائية ومؤشر كتلة الجسم للمتدربات في الصالات الرياضية، وهذا ما يحقق احد اهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة في العراق (الصحة الجيدة). واوصت الباحثتان بضرورة اعتماد مكملات غذائية مصاحبة لتمرينات على وفق الإيقاع الحيوي للمتدربات في الصالات الرياضية.