انبثقت اهمية البحث من دور تأثير التمرينات خاصة في تحسين بعض متغيرات التركيب الجسماني بعد عمليات سحب الدهون للنساء بأعمار (30-45)سنة. اما مشكلة البحث تكمن في عدم اهتمام بعض النساء اللاتي خضعن لعمليات سحب الدهون لممارسة الرياضة والتمارين البدنية بآعتقادهن ان عمليات سحب الدهون هي الحل النهائي في التخلص من الشحوم والوزن الزائد ،حيث تلجأ الباحثتان الى استخدام تمرينات خاصة في تحسين التركيب الجسماني من اجل تناسق اجزاء الجسم بشكل طبيعي وشد الجسم والعضلات وتخلص من الوزن الزائد. ويهدف البحث الى التعرف على مدى تأثير تمرينات الخاصة في تحسين التركيب الجسماني بعد عمليات سحب الدهون للنساء بأعمار (30-45)سنة .اما فروض البحث فتكمن في وجود فروق معنوية بين الاختبار القبلي والبعدي في تحسين متغيرات التركيب الجسماني بعد عملية سحب الدهون لعينة البحث .واستخدمت الباحثتان المنهج التجريبي بعمل مقارنة بين الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة بعد اداء الاختبارات وتطبيق التمرينات الخاصة على النساء ممن اجرين عمليات سحب الدهون والبالغ عددهم (6)مشتركات .واستنتجت الباحثتان ان تمرينات خاصة التي تم تطبيقها كان لها تاثير ايجابي في تحسين التركيب الجسماني والقياسات الجسمية بعد عمليات سحب الدهون للنساء بأعمار (30-45) سنة، وهذا ما يحقق احد اهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة في العراق (الصحة الجيدة). وتوصي الباحثتان الى ضرورة استخدام التمرينات الخاصة التي تهدف الى اكتساب اللياقة الصحية واداء تمرينات تحسن المرونة والرشاقة من اجل الحفاظ على وزن الجسم والحصول على جسم متناسق .