إن تقدم الأمم في مجال التربية الرياضية اعتمد على تحديات الحاضر والمستقبل لغرض التطور والتجديد للبيئة التعليمية القادرة على تحقيق الأهداف المعرفية والمهارية بكفاءة وتعد لعبة كرة السلة من المواد الدراسية المهمة المعتمدة من قبل وزارة التربية لما لها من علاقة مباشرة بحياة الإنسان والمجتمع ، وأن هذا النوع من الرياضات يحتاج من القدم الممارسة لها قدرة سرعة تغيير الاتجاهات والمراوغة والقفز والدفاع عن الملعب لهذا فان ممارسة هذه اللعبة تتطلب مستويات مختلفة للأنظمة الحسية من المعالجات للأداء المهاري وبناءً على ما تقدم تكمن أهمية الدراسة بكونها تقدم دليلا بحثيا عن أهمية استخدام الوسائل التعليمية لتطوير صفة التوازن المتحرك المساند لعملية تعلم بعض المهارات الهجومية بكرة السلة ، لذلك تكمن مشكلة البحث في أن معظم الطالبات يعانن من ضعف القدرات البدنية والحركية والمعرفية والذي ويعود بعضه إلى اعتماد الطرائق التقليدية في التدريس إلى جانب عدم اعتماد الأجهزة والأدوات الحديثة والتي تساعد في عملية تعلم المهارات للألعاب الرياضية ومنها لعبة كرة السلة . لذلك ارتأت الباحثتان إجراء هذه الدراسة لتنمية التوازن الديناميكي وتعلم مهارتي الطبطبة و التهديف بكرة السلة للطالبات . وهدف البحث إعداد تمرينات خاصة بكرة التوازن في تنمية التوازن المتحرك وتعلم مهارتي الطبطبة و التهديف بكرة السلة للطالبات. والتعرف على أثر تمرينات خاصة بكرة التوازن في تنمية التوازن المتحرك وتعلم مهارتي الطبطبة و التهديف بكرة السلة للطالبات ، اعتمد الباحثتان على المنهج التجريبي بأسلوب المجموعة الواحدة ، قام الباحثتان باختيار مجتمع بالطريقة العمدية من طالبات الصف الثاني المتوسط والبالغ عددهم (40) طالبة , أما عينة البحث فبلغ عددهم (20) طالبة وقد تم استبعاد (5) طالبات لغرض التجربة الاستطلاعية , وتمثل العينة ما نسبته (%50) من مجتمع البحث, وقد استخدمت الباحثتان الاختبارات المناسبة وتم معالجة النتائج بالوسائل الإحصائية المناسبة. وخرجت الباحثتان بالاستنتاجات أن التمرينات المستخدمة تأثيراً ايجابياً في تنمية التوازن المتحرك وتعلم مهارتي الطبطبة والتهديف لدى أفراد عينة البحث، وهذا ما يحقق احد اهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة في العراق (التعليم الجيد). وتوصي الباحثتان بضرورة تفعيل تمرينات التوازن المتحرك في فرق كرة السلة  لما أثبتته من نتائج إيجابية