ان استخدام انواع جديده واساليب تدريبيه حديثه للارتقاء بلاعبي الريشه الطائره يعد من اهم المتطلبات الضروريه التي يب الانتباه اليها لتطوير مستويات الى اعلى قدر ممكن وتعد لعبة الريشه الطائره من الفعاليات التي تتميز بالقوة والسرعه والتحمل الخاص والقدره على الانفجاري للقوة والسرعه كشي اساسي في حركات الجسم عند اداء الضرب الساحق التي تتوفر فيها قدرة القفز الى اعلى مسافه عند ادائها .

لذا اهتمت الباحثه  باستخدام تدريبات المقاومات ( المتغيره )وهو اسلوب يعتمد على استخدام تدريبات متنوعه للمقاومه ، مثل تمارين القفز مع الحواجز وتدريبات الاثقال وباشكال مختلفه وبشدد وحجم تدريبي مقنن من اجل معرفة مدى تاثير هذه التدريبات على تطوير القوة الخاصه بالاداء وتطوير بعض النواحي الفيسيولوجيه للوصول الى الانجاز ودقة الاداء .

ومن هنا جاءت اهمية دراسه اسلوبا تدريبيا جديدا اخذ نصيبه في حيز التطبيق لمختلف المستويات التدريبيه الاوهو اسلوب تدريب المقاومات المتباينه الذي قد يعطي تاثيرا ايجابيه في تطوير السرعه والقوة وباقي عناصر اللياقه البدنيه ورفع كفاءة الرياضي وظيفيا للاعبي المنتخب الوطني بالريشه الطائره وهدفت الدراسه الى معرفة تاثير تدريبات المقاومات في تطوير بعض المتغيرات الوظيفيه والبدنيه للاعبي المنتخب الوطني بالريشه الطائره .

واستخدمت الباحثه المنهج التجريبي على عينة من لاعبين المنتخب الوطني بالريشه الطائره للرجال والسبب لانهم يمثلون المستوى العالي في القطر كمجتمع ، وقد تم تحديد افراد مجموعة البحث ب (8 لاعبين ) وتم اختيارهم عن طريق القرعه وقسمت الباحثه عينه البحث بالطريقه العشوائيه الى مجموعتين حيث كانت المجموعه الاولى ( الضابطه ) وعددها اربعة لاعبين تتدرب باستخدام اسلوب التدريب التقليدي بينما الثانيه ( التجريببيه ) اربعه لاعبين تدربت باستخدام اسلوب المقاومات المتباينه (المتغيره ).

وبعد اجراء الاختبارات القبليه ثم تطبيق المنهاج التدريبي واجراء الاختبارات البعديه تم معالجة النتائج احصائيا وقد استنتجت الباحثه ان المقاومات المتغيره لها دور ايجابي في تطوير بعض المتغيرات البدنيه والوظيفيه للاعبي الريشه الطائره .

وتوصي الباحثه باستخدام تمارين المقاومات المتغيره في الوحدات التدريبيه لدى لاعبي الريشه الطائره لما لها من دور ايجابي في تطوير مستوى المتغيرات البدنيه والوظيفيه .