يعد التأهيل الرياضي العامل المهم في اعادة تأهيل كل من الوظيفة والاداء الحركي والشكل الطبيعي بعد الاصابة , وهو مساعدة المصاب لاستعادة القدرة الوظيفية في اقل وقت ممكن ولأعلى مستوى وظيفي وحماية العضو المصاب من تكرار الاصابة وتكمن اهمية البحث في كون هذه التمرينات لها التأثير الايجابي في استعادة الوظائف للعضو من تحسين للقوة العضلية وتخفيف درجة الالم , اذ ان اصابة التمزق الجزئي تحدث عند اغلب الرياضيين لكونهم اكثر عرضة للاحتكاك ووجد الباحثون وفي اثناء الجولة الميدانية في مراكز العلاج الطبيعي ان المصابين هناك يخضعون لطرق علاج لا تخدم المصابين والتمرينات المستخدمة متكررة وتقليدية  لذا اعد الباحثون تمرينات تأهيلية لتأهيل المصابين بالتمزق الجزئي  في العضلة الخلفية الفخذية والتعرف على تأثير التمرينات التأهيلية في تحسين القوة العضلية  وتخفيف درجة الالم للاعبين المصابين واستخدم الباحثون التصميم التجريبي ذو المجموعة الواحدة ذات الاختبارين القبلي والبعدي , وتم اختيار العينة الملائمة وطبيعة المشكلة من حيث الاهداف والفروض اذ تم اختيار عينة من اللاعبين المصابين بالتمزق الجزئي  واعد الباحثون تمرينات تأهيلية تم عرضها على الخبراء والمختصين في مجال الطب الرياضي وتم اجراء الاختبار القبلي من بعدها تطبيق التمرينات التأهيلية تحقيقاً للهدف المطلوب, وكانت عدد الوحدات (3) وحدات تأهيلية في اسبوعيا في ايام(أحد, ثلاثاء, خميس) ولمدة(6) اسابيع ومن ثم اجراء الاختبار البعدي اذ استنتج الباحثون ان التمرينات التأهيلية المعدة من قبل الباحثون ذات تأثير ايجابي  في تحسين القوة العضلية وتخفيف درجة الالم لدى افراد عينة البحث, وهذا ما يحقق احد اهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة في العراق (الصحة الجيدة). واوصى الباحثون بـإجراء بحوث مشابهه على اصابات اخرى وعينات اخرى واعتماد التمرينات التأهيلية في مراكز العلاج.