يعد التأهيل هو عملية تجديد الصحة والقابلية على العمل بواسطة مختلف الوسائل حيث يمكن ان نحصل على اقصى امكانية بدنية -نفسيه -واجتماعية للشفاء او بقاء المرض بشكل مزمن وكذلك يعمل على تجديد قابلية على العمل .ويهدف البحث إلى إعداد تمرينات استطالة بمصاحبة الموجات الصادمة والتعرف على تأثير هذه التمرينات المعدة على المصابات بمتلازمة دي كورفان في المركز الطبي الدولي حيث تعد إصابات مفصل الرسغ من أكثر الإصابات حدوثاً نتيجة استخدام الأجهزة والأدوات لفترات زمنيه طويله بأوضاع خاطئة حيث تسبب عبء على مفصل الرسغ وبالتالي تؤدي الى التهاب اثنين من الأوتار التي تحرك الإبهام من غمد الوتر ويزداد الالم عند امساك المعصم او تدويره. لذا ارتأت الباحثتان استخدام الوسائل العلاجيه المناسبه والتي تختصر الوقت والجهد للوصول إلى حالة الشفاء وهي من الأمور المهمة للوصول الى أفضل النتائج في العلاج ومن هنا ارتأت الباحثتان استخدام تمرينات الاستطالة بمساعدة الأجهزة التقنية العصرية المتمثلة بالموجات الصادمة لتقليل الالتهاب وزياده المدى الحركي المصابات بمتلازمة دي كورفان. وافترضت الباحثتان هناك فروق ذات دلالة  إحصائية  بين الاختبارين القبلي والبعدي في تغير المدى الحركي المصابات بمتلازمة دي كورفان. و استخدمت الباحثتان المنهج التجريبي لنظراً  لملائمته للبحث حيث تم تقسيم المصابات الى مجموعتين تؤدي المجموعتين الاختبارات القبلية ثم تم تطبيق تمرينات الاستطالة على المجموعة التجريبية فقط بعدها تم اختبار المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي وتم تحديد مجتمع البحث وعينته بالطريقة العمدية وهم المصابات في المركز الطبي الدولي وهم يمثلون مجتمع البحث نفسه. وبعد نشر الاعلان بالمجان وعده مراجعات في المركز الطبي الدولي قامت الباحثتان بتثبيت عدد المراجعات المصابات بمتلازمة دي كورفان وتحديد الدرجة المتوسطة من الاصابه تم جمعهم والتوضيح لهم بأنهم عينة البحث وستطبق عليهم تمرينات الاستطالة المعدة من قبل الباحثتان واستنتجت الباحثتان أن التمرينات المستخدمة مع الموجات الصادمة أثرت تأثير ايجابي في تقليل الالتهاب وزيادة المديات الحركية لعينة البحث وتوصي الباحثتان باعتماد المنهج التأهيلي مع الموجات الصادمة على جميع المراكز العلاجية مع طبع كتيبات صغيرة بحيث تكون في متناول جميع المصابين بمتلازمة دي كورفان