تبرر أهمية الدراسة في كيفية توظيف استراتيجيات تعليمية حديثة تراعي الفئة العمرية والنضج لهذه الفئة وتوظيفه في تعليم بعض المهارات للألعاب وغيرها ولاسيما المراحل العمرية الأولى، لذا فقد هدفت الدراسة الى اعداد وحدات تعليمية بأسلوب استراتيجية التعلم التعاوني لدى دور بأعمار 9- 12 سنوات في بغداد، فضلاً عن التعرف على تأثير الوحدات التعليمية باستراتيجية التعلم التعاوني لدى دور الايتام بأعمار 9- 12 سنوات في بغداد لبعض مهارات الكرة الطائرة، فيما افترضت الدراسة الى هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الاختبارات القبلية والبعدية لبعض مهارات الكرة الطائرة لعينة البحث، فيما اتبعت الباحثتان المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة ذات الاختبار القبلي والبعدي، فيما طبق البحث على عينة من المستفيدات في دار الزهور للأيتام في بغداد بأعمار (9 -12)، والبالغ عددهن 16 مستفيدة، فيما تم اختيار مهارتي الارسال من الأسفل والتمرير من الأعلى كونهما مهارات سهلة وتتلاءم مع العينة، وقد قامت الباحثتان بأعداد تمارين التي تستهدف تعلم المهارتين قيد الدراسة، طبقت على مدار 8 وحدات تعليمية شملت كل وحدة تعليمية 3 مهارات، وبعد الانتهاء من تطبيق الوحدات التعليمية والاختبارات القبلية والبعدية خرجت الباحثتان باستنتاجات عدة أهمها ان التعلم التعاوني الى تحسين المهارات قيد الدراسة لدى عينة الدراسة، فيما عملت استراتيجية التعلم التعاوني الى زيادة عنصر التشويق اثناء عملية التعلم فضلاً عن التنافس المتكافئ بين افراد العينة عند تطبيق التمرينات فيما اوصت الدراسة الى ضرورة ادراج أسلوب التعاوني في تعليم المهارات الرياضية في المدارس ولمختلف الفئات العمرية، ضرورة الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة كونها تشكل القاعدة الأساس في عملية البناء الصحيح للفرد