Preferred Language
Articles
/
jcopew-1113
دراسة تحليلية للتنوع الثقافي لمدراء المدارس الثانوية من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية

تكمن اهمية البحث في التعرف على مستوى التنوع الثقافي التي يتمتع بها مدراء المدارس الثانوية واهميته بالنسبة لمدرسي التربية الرياضية  ودورهم الفعال والاساسي في البيئة المدرسية  ودور مدير المدرسة بخلق جو من الابداع والتميز وحب التعاون بين المدرسين في المدارس الثانوية ،وتركزت مشكلة البحث من خلال اطلاع الباحثتان على بعض المراجع و الدراسات السابقة التي تخص بموضوع البحث لاحظا في الآونة الأخيرة  تراجع في أداء مدرسي التربية الرياضية وفي النشاطات الرياضية الصفية و اللاصفية من خلال متابعه الأنشطة الرياضية في المدارس وذلك كون احدى الباحثتان مشرفة اختصاصية في وزارة التربية، ولم يعد عملهم كما كان فاعل ومؤثر في مجمل النشاطات والفعاليات الرياضية وابراز أثر الرياضة المدرسية, لذا ارتأت الباحثتان دراسة التنوع الثقافي لمدراء المدارس الثانوية الذين يتمتعون بقراراتهم الادارية في ادارت الانشطة الرياضة والمدرسية ودورهم في فهم التنوع الثقافي الذي يؤدي الى تلافي الوقوع بالمشكلات من اجل الحفاظ على تطور الانشطة الرياضة وتقيم جهود مدرسي التربية الرياضية بصورة صحيحة ، ولاشك أن الاهتمام بمفهوم التنوع الثقافي في المؤسسات يشكل مطلبا ضروريا في ظل التوجه نحو تبني المفاهيم الإدارية الحديثة ،و تجاوز كل الأساليب التي تعتمد الأوامر و الإدارة التقليدية و كلما من شأنه أن يحدث التمييز بين المدرسين و الاخلال بأخلاقيات العمل كعدم العدالة في التسيير أو الانحياز و الميول لبعض العاملين على حساب الآخرين ذوي الثقافات المختلفة .ويؤدي التنوع الثقافي الى زيادة الابداع الوظيفي لمدرسي التربية الرياضية و بالتالي القدرة على مواجهة التحديات العصر وازماته والحفاظ على الانشطة الرياضية ودورها الفعال في البيئة التعليمية ، وقد هدفت الباحثتان الى  بناء مقياس التنوع الثقافي لمدراء المدارس الثانوية من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية ، وايضاً التعرف على مقياس التنوع الثقافي لدى مدراء المدارس الثانوية من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية، واستعملت الباحثتان المنهج الوصفي بأسلوب الدراسة المسحية في بناء مقياس التنوع الثقافي لمدراء المدارس وتحدد مجتمع البحث  وهم مدرسي التربية الرياضية في(مديريات العامة لمحافظة بغداد الكرخ 1،2،3) ، من خلال إحصائية تم الحصول عليها والبالغ عددهم (998) مدرس موزعين على (3) مديريات في محافظة بغداد ،و تم اختيار العينة بطريقة العشوائية البسيطة،  اذ بلغت عينة البناء على ( 400مدرس) بنسبة ( 40,08 %) من المجتمع الكلي ، اما عينة التطبيق قد بلغت على ( 400مدرس) بنسبة ( 40,08 %) من المجتمع الكلي ، ولغرض تحديد مجالات مقياس(التنوع الثقافي) قامت الباحثتان بالاطلاع على العديد من الادبيات والمراجع السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث ( الإدارة الرياضية) وبعد عرضها على الخبراء والمختصين اصبح  عدد المجالات (5) لمقياس التنوع الثقافي , وهي( 1- القيم الثقافية ، 2-تحديات العمل، 3-التطبيع الاجتماعي ، 4-الاداء المتميز، 5-الخبرات التنظيمية )، وتم صياغة (35) فقرة تم بنائها لقياس درجة التنوع الثقافي لمدراء المدارس الثانوية موزعة على 7فقرات لكل مجال،  وبعد الانتهاء من إجراءات البناء والاسس العلمية والمعاملات العلمية، وتطبيق على العينة التجربة الرئيسة تم تبويب النتائج ومعالجتها احصائيا ثم عرض النتائج ومناقشتها بالأسلوب العلمي المستند الى المصادر العلمية الخاصة بالبحث ومن خلال هذا توصلنا الى تحقيق اهداف البحث،   واستنتجت الباحثتان: ان افراد العينة يتسمون بدرجة من التنوع الثقافي. وهذا يدل على ان الاهتمام بمفهوم التنوع الثقافي في المؤسسات التعليمية والغير تعليمية يشكل مطلبا ضروريا لتحقيق النجاح فيها. واوصت الباحثتان : الاستفادة من مقياس التنوع الثقافي والذي قام الباحثتان ببنائهما وتطبيقهما للكشف عن التنوع الثقافي لمدراء المدارس الثانوية ، وتنمية الوعي لدى مدراء المداس بقيمة التنوع والاختلاف الثقافي واهميته كعامل قوة وقيمة مضافة اذ ما أحسن توظيفه والبناء عليه

Crossref
View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF