تكمن أهمية البحث في الوصول باللاعبين لمستويات جيدة من السيطرة الانتباهية بأداء بعض مهارات كرة اليد الدفاعية والهجومية وهذا ما يعمل على تماسك الخط الدفاعي والهجومي ومراكز اللعب ، ان عدم اختيار المدربين الأسلوب المناسب مع قابلية اللاعبين, من خلال اعتمادهم على التلقين والالقاء والمناقشة البسيطة , تبقى بعيدة عن اثارة التفكير لدى المتعلمين وغير مراعية لميولهم واستعداداتهم مما ادى الى ضعف الجانب الإبداعي لديهم لافتقار برامج تعلم المهارات الدفاعية والهجومية إلى جانب التفكيري واعطاء القسم الاكبر للقدرات البدنية و المهارية فقط وبالتالي لا تعطي للمتعلم فرصة الإبداع ،وقد هدفت الباحثتان الى اعداد مقياس السيطرة الانتباهية لدى عينة البحث ،التعرف على تأثير مقياس السيطرة الانتباهية والمهارات الدفاعية بكرة اليد واتبعت الباحثتان المنهج الوصفي و التجريبي، اذ تم تحديد مجتمع البحث وتمثل بلاعبي المراكز الوطنية لرعاية الموهبة الرياضية التابعة لوزارة الشباب والرياضة والمراكز التدريبية التابعة للاتحاد العراقي المركزي بكرة اليد في بعض المحافظات بأعمار (15-17) سنة والبالغ عددهم (144) لاعب ، واخذ المجتمع بأكمله وقد وزعت الى عينة اعداد المقياس وعينات التجارب الاستطلاعية وعينة التجربة الرئيسة وقد اختارت الباحثتان (24) لاعب من لاعبي المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية لكرة اليد التابع لوزارة الشباب والرياضة في محافظة واسط لتجري عليهم التجربة الرئيسة وبطريقة عمدية ، وتحققت الباحثتان من النتائج بنظام (SPSS) لتكون الاستنتاجات بأن التمرينات المعدة من قبل الباحثتان كانت فاعلة في وصول اللاعبين لأداء الواجبات ضمن المهارات الدفاعية بشكل افضل كذلك وجود اثر فعال للوحدات التعليمية في نتائج افراد المجموعة التجريبية ضمن المهارات الدفاعية بكرة اليد وان تطور السيطرة الانتباهية انعكس بشكل ايجابي على اداء  اللاعبين بكرة اليد واوصت الباحثتان  انه من الضروري الاهتمام باعتماد مقاييس السيطرة الانتباهية لتتبع مستوى اللاعبين في المراكز التخصصية ، ولابد من زيادة اهتمام أقسام التربية البدنية وعلوم الرياضة بتفعيل أليات التعاون مع كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة حول تطوير امكانات مدرسات الكرة الطائرة ضمن دورات التعليم المستمر وضرورة الإهتمام بإجراء دراسات مشابهة على مراحل دراسية ، أو على فعاليات وألعاب رياضية أخرى