يهدف البحث الحالي إِلى دراسة مقارنة الافراط التكنلوجي على لاعبي المنتخب الوطني لكُرة قدم الصالات، وذلك على مجالات الدّراسة الصحية، والسلوكية، والنفسية، والاجتماعية، متطرقين إِلى الآثار الناتجة عن الافراط التكنلوجي، تبعًا لمتغير الجنس، وذلك باستخدام الأسلوب المسحي، وهو أحد أساليب المنهج الوصفي، إذ جرت الدّراسة على مجتمع لاعبي كُرة قدم الصالات وعددهم (48) من كلا الجنسين، من معتادي استخدام الإنترنت وتطبيقاته لأوقات طويلة، وجرى البحث على عينة قوامها (40) عينة من الجنسين، اختيروا بطريقة عمدية، ولتحقيق أهداف الدّراسة أَعد الباحثان استبانة حول درجة تأثير الافراط التكنلوجي بالاعتماد على الأدب النظري لموضع البحث الحالي، وعُرضت على مجموعة من السادة الخبراء والمختصين، للتأكد من الأسس العلميّة لها (الصدق والثبات)، وعن طريق تحليل استجابات العينة وبياناتها باستخدام الحقيبة الإحصائية (SPSS)، وقد توصلت الدّراسة إِلى مجموعة من النتائج أبرزها: مقارنة درجة الافراط التكنلوجي على لاعبي المنتخب الوطني لكُرة قدم الصالات كانت مرتفعة، على وفق نتيجة التحليل الإحصائي لاستجابات العينة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية معنوية على وفق متوسط استجابات العينة في تأثير الافراط التكنلوجي على لاعبي المنتخب الوطني لكُرة قدم الصالات، تعزو لمتغير (الجنس)، وقدم الباحثان مجموعة من التوصيات أبرزها: ينبغي على اللاعبين تنظيم أوقات استخدام الإنترنت، وتوجيه اللاعبين وإرشادهم نحو استخدام هذه التكنولوجية بصورة مقننة وصحيحة، إذ تضمّن عدم الافراط على هذه التكنولوجية الحديثة.