يساعد تطبيق تمرينات التأهيل الى تعجيل الشفاء والتخلص من الالم لأنه يهيئ للأنسجة المصابة الوسط المناسب للعودة الى الحالة الطبيعية ، وسرعة وصول الدم الوارد الى المكان المصاب مما يساعد الى تغدية الانسجة المصابة ويرفع درجة حرارة الانسجة المحيطة للتخلص من مخلفات الانسجة الميتة والتالفة والتكلسات جراء الاصابة مما يساعد على زيادة مرونة العضلات والمفاصل وارتفاع عمليات تدفق الدم ووصول المواد الغذائية لبناء الانسجة التالفة والرجوع الى الحركة الطبيعية في اسرع وقت ممكن .
والتأهيل الحركي يجمع بين التمرينات البدنية ووسائل العلاج الاخرى وحمامات الساونا والثلجية وتمرينات المرونة والاطالة لاستعادة مستوى الاداء المثالي لذلك فالتأهيل جانب مهم في العلاج وان اختيار المنهج الغير مناسب لنوعية الاصابة وشدتها يمكن ان يؤثر على سرعة الشفاء ومن ثم العودة الى الملاعب بأسرع ما يمكن وقد ظهرت من خلال الفحوصات السريرية أن عودة اللاعب إلى ممارسة اتمام المنهج التأهيلي المناسب يمكن ان يؤدي الى تكرار الاصابة في المستقبل. وتكمن اهمية البحث في التعرف على اثر استخدام تمرينات المرونة في استعادة الحركة الطبيعية الى مفصل الرسغ والعودة الى الحركة الطبيعية .
اما مشكلة البحث وتكمن في قلة وعدم استخدام تمرينات الاطالة والمرونة لمفصل الرسغ بعد اصابة في المفصل نتيجة اللكم الغير صحيح اثناء التدريب على اكياس الملاكة ، مما يؤدي الى تقييد في حركة مفصل الرسغ نتيجة الاصابة وضمور في العضلات المحركة للرسغ .، وكما توصل الباحثان الى النتائج التالية، ان التمرينات التأهيلية ساعدت على زيادة المدى الحركي من خلال ازالة التكلسات وزيادة الدم الوارد للمفصل زيادة مطاطية الع ضلات العاملة والتي تساعد على حركة مفصل الرسغ