تعتبر الصحة هي الهدف الاسمى للأنسان اذ تعد نعمة يسعى اليها وهي لاتوجد الا في جسم صحي وقوام سليم فهناك ارتباط وثيق مابين اللياقة البدنية والصحية فلا يمكن تخيل انسان يمارس تمارين رياضية بشكل مستمر ومنتظم يعاني في الوقت ذاته من امراض او مشاكل صحية. ومن خلال ملاحظة الباحثتان يتضح ان الخوض في موضوع التمرينات البدنية ومدى تأثيرها في اللياقة القلبية من الاهمية بمكان في وقتنا الحاضر وخصوصا مع تفشي الاوبئة بشتى انواعها ومن هنا جاءت اهمية البحث في ايجاد تمرينات جديدة وبصيغة مركبة حديثة الاداء كالايروبلانكس(ذات الجهد المتعاكس بين الحركه والثبات) وتاثيرها في متغيرات مهمه للمجتمع وهي اللياقة  القلبية . للوصول الى مستوى جيد وآمن من الصحة العامة لابد ان يمارس الفرد انواع مختلفة من الانشطة الرياضية وذلك لما تحدثه من تغييرات فسيولوجية مهمة في الجسم والمحافظة على التوازن وضغط الدم و الجهاز العضلي وبهذا تتضح اهمية اللياقة البدنية من الناحية الصحية بتأثيرها المباشر على الاجهزة الوظيفية.  ان اهمية البحث  تكمن بتاثير تمرينات الايروبلانكس على القلب والجهاز الدوري التنفسي ومعدل ضربات القلب  حيث يكتسب البحث اهميتة عبر تقديم حلول ناجحة وبفترة زمنية قصيرة  وتتحدد مشكلة البحث حول التعب الذي يحصل اثناء اداء الاعمال اليومية وكذلك نتيجة كثرة امراض القلب وعلية اصبح من غير الممكن الاستغناء عن اداء التمارين الرياضية . هدفت الباحثتان اعداد تمرينات مركبة  ايروبلانكس (ذات الجهد المتعاكس بين الحركه والثبات) و التعرف على تأثير تمرينات ايروبلانكس (ذات الجهد المتعاكس بين الحركه والثبات) في مكونات اللياقة القلبية للطالبات بعمر 18-22 سنه.وقد استنتجت الباحثتان ان لتمرينات الايروبلانكس (ذات الجهد المتعاكس بين الحركة والثبات ) أثرا فعالا بتطوير مكونات اللياقة  القلبية المختارة في البحث التدريب خلال فترة زمنية لابأس بها ساعد  بتوازن العمل العضلي لجسم المتدربات من خلال التنويع في إشراك المجاميع العضلية والذي انتج تنشيطا للعضلات الخاملة والضعيفة