تعد مرحلة الطفولة موضع اهتمام الدراست التربوية والنفسية والاجتماعية نظرا لتسارع التغييرات التي تحدث فيها ولاهمية طبيعة الخبرات التي تقدم للطفل خلالها وانعكاسها وعلى مراحل النمو اللاحقة,وتم تخديد اطفال طيف التوحد من اجل اجراء البحث  وتكمن اهمية البحث في في التعرف على مدى تأثير الرسوم المتحركة على القدرات الادراكية الحس- حركية والقدرات البدنية لدى عينة البحث لذا قامت الباحثتان باعداد اقراص بالرسوم المتحركة  الخاصة بتطوير القدرات الادراكية الحس-حركية وكذلك القدرات البدنية ومن ثم اعداد وحدات تعليمية حسب الرسوم المتحركة وتنفيذها ومن ثم التعرف على مدى تأثيرها على الاطفال وحيث استعملت الباحثتان المنهج التجريبي  ذو تصميم المجموعتين وذلك لملائمته مع طبيعة مشكلة الدراسة والعينة وتألف مجتمع البحث من( 13) طفلا من اطفال طيف التوحد بعمر(6-7)سنوات وتم سحب (3)للتجربة الاستطلاعية و(5)اطفال للمجموعة التجريبية (5)للمجموعة الضابطة في معهد النهال ببغداد وقامت بتنفيذ الوحدات التعليمية على العينة وتم معالجة النتائج احصائيا عن طريق النظام الاحصائي (SPSS) وبعد جمع النتائج وتحليلها ومناقشتها خرجت الباحثة باستنتاجات  توصلت من خلالها الى ان النتائج ان الوحدات التعليمية المعدة من قبل الباحثتان بأستخدام الرسوم المتحركة لها تأثير ايجابي في تطوير القدرات الادراكية الحس- حركية  لدى اطفال طيف التوحد وكذلك  لها تاثير ايجابي في تطوير بعض القدرات البدنية لدى اطفال طيف التوحد واوصت الباحثتان ضرورة توجيه المدارس والمعاهد بأهمية حصة التربية الرياضية اذ لهذه المادة اهمية كبيرة في النمو والاعداد النفسي والبدني والصحي من اجل نمو الطفل وكذلك العمل على تطبيق الوحدات التعليمية المعدة من قبل الباحثتان لما لها من تأثير على الاطفال مما زاد الحماس لديهم وادى الى الى تحسين وتطوير صفاتهم الادراكية الحس-حركية والبدنيةالاساسية