Preferred Language
Articles
/
jcopew-1015
أثر منهج تدريبي والانقطاع غير المنتظم في تحمل الاداء المهاري وبعض المؤشرات الفسيولوجية للاعبي كرة القدم الشباب

يهدف البحث الى اعداد منهج تدريبي للاعبي كرة القدم الشباب , والتعرف على اثر هذا المنهج التدريبي في تحمل الاداء المهاري وبعض المتغيرات الفسيولوجية  (معدل ضربات القلب, تشبع الدم بالأوكسجين , الحد الاقصى لاستهلاك الاوكسجين–   حامض اللاكتيك). فضلا عن التعرف على تأثير الانقطاع عن التدريب غير المنتظم للاعبين في تحمل الاداء المهاري وبعض المؤشرات الفسيولوجية     أستخدم الباحثون المنهج التجريبي ذات المجموعات المتكافئة , لأنه أنسب المناهج لملائمته لطبيعة المشكلة والوصول الى تحقيق أهداف البحث  , وتم تحديد  مجتمع البحث بالطريقة العمدية من لاعبو منتخب تربية محافظة بابل بكرة القدم (دون 19 سنة) وللعام الدراسي (2018-2017)  والبالغ عددهم (26) لاعباً وبعد أن تم استبعاد (6) لاعبين ،(3) منهم بسبب الاصابة و(3) لاعبين كونهم حراساً للمرمى ، أصبحت عينة البحث مكونة من (20) لاعباً اختيروا بالطريقة العمدية ، وتم توزيعهم عشوائياً وباستخدام القرعة الى مجموعتين وبواقع (10) لاعباً في كل مجموعة. اذ تم تطبيق المنهج التدريبي  على المجموعة التجريبية , بينما استخدمت المجموعة الضابطة المنهج التدريبي  الاعتيادي المعد من قبل المدرب.

وبعد تطبيق الاختبارات القبلية تم تطبيق المنهج التدريبي على المجموعة التجريبية لمدة (8) اسابيع وبواقع (3) وحدات تدريبية في الدورة الصغرى الواحدة وبعدها تم اجراء الاختبار البعدي الاول وبعدها انقطعت العينة عن التدريب بسبب الامتحانات وبعد مدة اسبوعان  تم اجراء الاختبار البعدي الثاني وبعد معالجة البيانات احصائيا. خرج الباحثون بمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات منها :

    1-   تفوقت المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في الاختبارات البعدية الاولى لتحمل الأداء المهاري وكذلك في مستويات المتغيرات الفسيولوجية قيد الدراسة وذلك نتيجة جودة المنهج التدريبي المستخدم من قبل الباحثون.

    2- شهدت المتغيرات الفسيولوجية (معدل ضربات القلب –تشبع الدم بالأوكسجين –الحد الأقصى لاستهلاك الاوكسجين) انخفاضا ملحوظا في مستوى أدائها في الاختبارات البعدية الثانية ولكلا المجموعتين الضابطة والتجريبية نتيجة الانقطاع الغير منتظم ولكن نسبة الهبوط عالية للمجموعة الضابطة قياسا بالمجموعة التجريبية.

  • - يتضح لنا انه كلما كان المنهج المستخدم في التدريب مخطط بصورة علمية وذا فائدة اكبر لأفراد العينة يكون الاحتفاظ به اكبر من استخدام البرامج التدريبية العشوائية وذات الفائدة المحدودة فكلما كان اثر المنهج التدريبي كبيرا كلما زادت نسبة الاحتفاظ في التكيفات الناتجة عن هذا المنهج وقلت نسبة فقدانه.

ويوصي الباحثون : 1- في ضرورة مراعاة الكوادر التدريبية بتقنين الحمل التدريبي للبرامج التدريبية (بعد الانقطاع عن التدريب لمدة (3) أسابيع بما يتلائم مع نسب هبوط كل منها.

2-إعطاء توجيهات للاعبين خلال فترة الانقطاع بضرورة بخصيص وقت قصير نسبيا في التدريب او ممارسة النشاط الرياضي في المنزل

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF