يستهدف البحث الحالي التعرف على درجه التفكير الجانبي لدى طلبه جامعه ديالى ودلاله الفروق في هذا المتغير تبعا للمرحله الدراسيه للطلبه ، ولحاجه الباحثتان الى اداة القياس قامتا ببناء اختبار التفكير الجانبي وفقا لتعريف دي بونو.، تحققت الباحثتان من الخصائص القياسيه للاداة ،اذ بلغت عينة التطبيق النهائي(252) طالبا وبواقع (102) من المرحله الثالثه و(150) طالبا من المرحله الرابعه والذين تم اختيارهم بالطريقه الطبقيه ، وبعد تطبيق اداة البحث وتحليل البانات احصائيا باستعمال الحقيبه الاحصائيه توصلت الباحثتان الى ان طلبه  كليه التربيه البدنيه وعلوم الرياضه وللمرحلتين الثالثه والرابعه  يتمتعون بدرجه من التفكير الجانبي واستنادا الى تلك النتائج استنتجت  الباحثتان بان امتلاك عينه البحث درجه من التفكير الجانبي كان نتيجة ماتعرض اليه الطلبه خلال مراحلهم الدراسيه للاختبارات المتعددة وفي مختلف المواد الدراسيه قدمت الباحثتان مجموعه من التوصيات وكان من اهمها الاهتمام بتنمية مهارات التفكير الجانبي لدى الطلبه  ومنحها الأولوية في العملية التربوية في الجامعات وذلك بتضمين المناهج مشاكل ومواقف تعليمية تدعو لاستخدام التفكير الجانبي بأساليبه المختلف، اعداد برامج لتنمية التفكير الجانبي  بغرض تحسين وتطوير العلمية التعليمية وتوجيه الطلاب الي الاهتمام بتنمية مهاراتهم الذاتية وقدراتهم علي وضع استراتيجيات سليمة للدراسة والاستذكار.إضافة الى اعتماد مقياس الدراسة الحالية من الأدوات التي تستخدم في التقييم الجامعي بهدف التقويم والمتابعة والكشف والتوصل عن أساليبهم في التفكير.اجراء المزيد من البحوث والدراسات حول العوامل المعرفية والتفكير الجانبي .التوصيات تضمين المناهج الجامعيه  الرياضيه انشطه وتدريبات على استراتيجيات تنميه مهارات التفكير بشكل عام والتفكير الجانبي بشكل خاص واعتمادها كاحد مؤشرات القبول والارشاد والتوجيه التربوي والمهني والرياضي .اذ تعد مرحلة الدراسة الجامعية من المراحل الأساسية المهمة لأنها تضم أعداداً كبيرة من الشباب يقع على عاتقهم مسؤولية إعدادهم علمياً وثقافياً واجتماعياً وتربوياً بما يمكنهم من القيام بمسؤولياتهم المستقبلية . غير إن الاهتمام بشريحة الطلبة الجامعيين يعني الاهتمام بالمجتمع ومستقبله إذ يقع على عاتقها مسؤولية قيادة ذلك المجتمع مستقبلاً .