ان مركب النايترك اوكسيد من المركبات التي اكتشفت حديثا ويستخدم اختبار النايترك اوكسيد في المجال الطبي لقياس نسبة توسع الاوعية الدموية ولذلك من الضروري استخدامه ايضا في المجال الرياضي  ليعطي المختصين من اكاديميين ومدربين مؤشر على نسبة توسع الاوعية الدموية لدى الرياضيين وغير الرياضيين ومن هنا تناولت الباحثة هذا الاختبار وادخلته حيز الاستخدام في المجال الرياضي وكذلك للافراد غير الرياضيين للوقوف على نسبة توسع الاوعية الدموية لديهم انطلاقا من المقولة المعروفة (الوقاية خير من العلاج), ومن بين المشاكل الصحية هو ان الكثير من الشعوب لا تدرك اهمية ممارسة الرياضة مما يؤول بافرادها للاصابة بامراض كثيرة مع تقدم العمر, لذلك كان الهدف من البحث هو قيام الباحثة باستخدام اختبار النايترك اوكسيد على (60) فردا مقسمين على  اربع مجاميع كل مجموعة تتضمن (15) فردا متجانستين من حيث العمر والوزن, المجموعة الاولى هم رياضيين رواد مازالوا يمارسون الرياضة بعمر (50-60) سنة اما المجموعة الثانية موظفين اقران الرياضيين الرواد عملهم مكتبي لا يمارسون الرياضة وبعمر (50-60) سنة, اما المجموعة الثالثة فهم طلاب مدرسة المتميزين بعمر (15-16) سنة لا يمارسون الرياضة والمجموعة الرابعة لاعبين بعمر (15-16) سنة  ,وتفترض الباحثة وجود فروق ذات دلالة احصائية في اختبار النايترك بين مجموعتي الرياضيين الرواد واقرانهم الموظفين المكتبيين وبين اللاعبين وطلاب مدرسة المتميزين, وبعد اجراء الاختبار على المجاميع المذكورة اعلاه وجدت فروق ذات دلالة معنوية في اختبار النايترك اوكسيد بين الرياضيين الرواد واقرانهم الموظفين المكتبيين وبين اللاعبين وطلاب مدرسة المتميزين, وتوصي الباحثة باستخدام اختبار النايترك اوكسيد لمعرفة توسع الاوعية الدموية للرياضيين وغير الرياضيين وكذلك توصي بضرورة الاستمرار على ممارسة الرياضة وبشكل منتظم حفاظا على صحة الفرد وللوقاية من الامراض.