تتميز لعبة كرة السلة بأنها من الألعاب التي تتطلب من ممارسيها أداء مهارات ذات مواصفات معينة وتكنيك دقيق ، يرتبط أداء تلك المهارات بمتطلبات خاصة واهم تلك المتطلبات هي القوة ، ويظهر ذلك جليا في مهارة التهديف من القفز، إذ أن هذا النوع من التهديف يحتاج إلى قدرة القفز للوصول إلى أعلى مستوى والى قدرة الذراع في إخراج الكرة بقوة وسرعة عالية حتى تصل إلى الهدف بدقة . وترتبط صفتي القوة المميزة بالسرعة والانفجارية بأداء التهديف من القفز أكثر من اعتمادها على أشكال القوة الأخرى ، ويمكن تطوير القوتين المميزة بالسرعة والانفجارية باستخدام عدة وسائل منها الأثقال ، جاكيت الأثقال ، الكرات الطبية وتمارين البلايومترك وغيرها ، لذا تكمن أهمية البحث في تطوير القوة المميزة بالسرعة والانفجارية باستخدام تمارين القوة والتعرف على اثر هذه التنمية في مستوى التهديف من القفز للاعبي كرة السلة. هدفا البحث: ­ معرفة تأثير تمارين القوة على تطوير القوة المميزة بالسرعة والانفجارية للذراعين والرجلين للاعبي كرة السلة المتقدمين. ­ معرفة تأثير تطوير القوة المميزة بالسرعة والانفجارية للذراعين والرجلين في مستوى أداء التهديف من القفز للاعبي كرة السلة المتقدمين. فرضيتا البحث: ­ لأستخدام تمارين القوة تأثير ايجابي في تطور القوة المميزة بالسرعة والانفجارية للذراعين والرجلين للاعبي كرة السلة المتقدمين. ­ لتطور القوة المميزة بالسرعة والانفجارية للذراعين والرجلين للاعبي كرة السلة المتقدمين تأثير ايجابي على تحسن مستوى التهديف من القفز. ومن خلال عرض وتحليل ومناقشة النتائج توصل الباحث إلى: 1. لتدريبات القوة اثر فعال في تطور القوتين الانفجارية والمميزة بالسرعة للذراعين والرجلين . 2. إن لتطور القوتين الانفجارية والمميزة بالسرعة للذراعين والرجلين أثر على تطور مستوى أداء التهديف من القفز. 3. أظهرت النتائج تفوق المجموعة التجريبية التي استخدمت تمارين القوة على المجموعة الضابطة في كل متغيرات الدراسة . ويوصي الباحث : 1. ضرورة تنويع أساليب التدريب للمهارات أثناء الوحدات التدريبية ومنها مهارة التهديف من القفز بكرة السلة . 2. استخدام تدريبات القوة المتنوعة كوسيلة تدريبية تعمل على تطوير أداء التهديف من القفز. 3. ابتكار وسائل تدريبية مشابهة تعمل على تطوير الجانبين البدني والمهاري في نفس الوقت وتؤدى داخل الملعب حتى يمكن الاقتصاد في الجهد والوقت والمال المبذول.