تضمنت الدراسة بيان أهمية الدورات التحكيمية الدولية بكرة القدم وخاصة في العراق بعد مرور أكثر من سبع سنوات على إقامة آخر دورة تحكيمية دولية ، إن هذه الدورات بالتأكيد تعمل على صقل معلومات الحكام للمستجدات وتعديلات القانون وآخر التمرينات البدنية الحديثة للحكام وخاصة المشاركين هم من الحكام الشباب الذي يعتمد عليهم مستقبلا، وبما إن هؤلاء الحكام المشاركين لم يسبق لهم المشاركة في أي دورة دولية وبالتالي فهذه الدورة ومحاضرها الخبير(فاروق بوظو) سوف تزيد بالتأكيد من معلومات الحكام باستخدام الوسائل التوضيحية وذلك لتوضيح حالة معينة من فقرات القانون وكذالك أخر التمرينات البدنية للحكام وبالتالي ستكون دورا بارزا في تطوير مستوى التحكيم. لقد هدفت الدراسة للتعرف على مستوى حداثة المعلومات التي حصل عليها المشاركين وكذلك التمارين البدنية التحكيمية ومستوى إيصال وإيضاح المعلومات التي يحصل عليها المشاركين وكذلك تشخيص الجوانب السلبية والايجابية للدورة ووضع السبل الكفيلة لمعالجتها. وافترض الباحث إن هنالك حداثة في المعلومات التي حصل عليها المشاركين وكذلك بالنسبة للتمارين التحكيمية البدنية، إما عينة البحث فقد مثلت (40) حكما أجابوا على استمارة الاستبيان التي صممت لغرض تقويم الدورة بكل جوانبها والتي بنيت على أراء الخبراء والتي تكونت من (16) فقرة . استنتج الباحث بان هناك حداثة في المعلومات وأيضا في التمارين البدنية التحكيمية التي أعطيت للحكام ودرجة الإيصال للمعلومات في الدورة وكذلك عدم حصول حكام الدرجة الأولى على دورات تحكيمية ولية كافية تعمل على تجديد وصقل معلوماته التحكيمية .