على الرغم من أن هناك مفاهيم خاطئة حول ممارسة المرأة لتدريبات القوه ألا أن المفاهيم العلمية أثبتت عكس ذلك إذا ما أستخدمه الطرق الصحيحة في تقنين الحمل التدريبي على ضوء قدراتهن العضلية ومراحلها التدريبية يكون لها مردود أيحابي في تطوير إنجازاتها الرياضية، وقد يتشابه إلى حداً ما حساب الحمل التدريبي لدى النساء مع الرجال بالاعتماد على الحمل القصوي أو طريقه التكرارات القصوية لكل رياضي، إلا أن يصعب تحديد الحمل القصوي عند تدريب النساء المبتدئات في بادئ الامر وتكمن مشكلة البحث في الطريقه المثلى لتحديد الأوزان الخفيفة المستخدمة من قبل النساء المبتدئات لتطوير قدراتهن العضلية, وكان الهدف من هذه الدراسة هو أيجاد العلاقة بين التكرارات القصوية بوزن الجسم لدى النساء المبتدئات عند تدريب القوه باستخدام رفع الأوزان بمعيار وزن الجسم، ومعرفة تأثير التكرارات القصوية بمعيار وزن الجسم في تطوير القوه العضلية لدى النساء المبتدئات عند تدريب القوه باستخدام رفع الأوزان. وقد أجريت هذه الدراسة على 22 طالبه من كلية التربية الرياضية – جامعة بغداد، وقد تم أختيارهن بالطريقة العمدية وبعد الإجراءات البحثي لإيجاد علاقة الارتباط تم تحديد النسبة المئوية 30%, 50% من وزن الجسم كحمل قصوي وعلى هذا الأساس تم تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبيتين: المجموعة الأولى تم تحديد الشدة التدريبية 30% من وزن الجسم كأقصى حمل، والمجموعة الثانية تم تحديد الشدة التدريبية 50% من وزن الجسم كأقصى حمل. وبعد أجراء الاختبارات القبلية خضعت لمجموعتين إلى منهج تدريبي معتمد على طريقة التكرارات القصوية لمدة 6 أسابيع ثم أجريت الاختبارات البعدية وقد توصل الباحث إلى النتائج • توجد علاقة ارتباط بين التكرارات القصوية ومعايير وزن الجسم للنساء المبتدئات لحد 50% من وزن الجسم بينما لا توجد علاقة ارتباط عند 75% من وزن الجسم. • يؤثر التكرار القصوي بمعيار وزن الجسم 30%, 50% من وزن الجسم في تطوير القوه العضلية للنساء المبتدئات في تدريب القوة. ومن خلال النتائج يوصي الباحث • الاهتمام في برمجة وتدريب القوه العضلية للنساء يحقق لهن التطور بالقدرة العضلية • يعطى الأولوية في استخدام طريقة التكرارات القصوية بمعايير وزن الجسم عند تدريب النساء المبتدئات لتطوير قدرتهن العضلية.