ان التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية التي تتكرر في جسمها كل شهر تقريبا" خلال دورة كاملة تدعى بالدورة الشهرية (Menstrual cycle) وعليه فان الجهود التي تقع على عاتقها خلال فترة المنافسات ستكون مفعمة بالتأثيرات السلبية سواء كانت جوانب عضوية او وظيفية او نفسية ويعزى ذلك الى اختلاف معدل افرازات الهرمونات الانثوية خلال تلك الدورة وقد يلعب الجو التنافسي دورا" لذا تكمن اهمية البحث في دراسة مقارنة لبعض هرمونات اطوار الدورة الشهرية وعلاقتها بإنجاز الراميات المتقدمات بالأسلحة الهوائية. وتكمن مشكلة البحث في التعرف على معدلات افراز هرموني الاستروجين والبروجسترون ونسب افرازهما خلال اطوار الدورة الشهرية. وهدفت الدراسة إلى: 1- دراسة مقارنة للإنجاز في كل من الطور التكويني والافرازي للراميات المتقدمات بالأسلحة الهوائية. 2- التعرف على العلاقة بين بعض هرمونات اطوار الدورة الشهرية والانجاز لدى الراميات المتقدمات بالأسلحة الهوائية. وقد اختارت الباحثة الراميات المتقدمات بالأسلحة الهوائية (مسدس هوائي – بندقية هوائية ) وعددهن (8) راميات وهن يمثلن المجتمع الاصلي 100% وقد تم اختيار الراميات اللواتي تتقارب موعد دوراتهن الشهرية واستبعاد راميتين واصبح العدد للعينة (6) راميات، قامت الباحثة بأخذ عينة من الراميات اللواتي تتقارب موعد دوراتهن الشهرية خلال الشهر الذي سيتم فيه اجراء الاختبار والذي سيتم فيه معسكر تدريبي للراميات اي فترة ما قبل المنافسات . وتمثل هذه المعسكرات منافسات حقيقية تدخل لها الرامية ثم تم اجراء فحص الدم للتعرف على نسبة هرموني الاستروجين والبروجسترون خلال طورين من اطوار الدورة الشهرية وهما الطور التكويني والافرازي. وذلك بعد دخولهن في اختبار الانجاز. واستنتجت الباحثة: إن هناك اختلاف مستوى الانجاز في كل من الطور التكويني والافرازي تبعا" لمستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون. وأوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بالجوانب الفسيولوجية والبيولوجية التي تخص المراءة الرياضية وفي مقدمتها الجوانب التي تخص مستويات الهرمونات الانثوية ومتابعتها خلال مراحل التدريب.