ان النمط الجسمي يؤثر بشكل مباشر في الافراد فأحيانا يكون النمط الجسمي مصدر ثقة ودافعا اساسيا للحياة والتطلع لعيشها بشكل ايجابي واحيانا يكون النمط الجسمي سلبي على الفرد ويدفعه للعزلة وعدم الاستقرار والانطوائية وعدم المشاركة ويتجلى ذلك واضحا في مراحل المراهقة والبلوغ واغلب المتعرضين لذلك هم طلبة المدارس الاعدادية في هذه السن اذ تكون هذه الفترة من اكثر فترات حياة الانسان تداخلا في تكوين شخصية الفرد وبناء العلاقات الاجتماعية مع مجتمعة واقرانه وحتى أسرته وان النمط الجسمي المتطرف هو النمط الذي يكون فيه المكون السائد في اعلى درجة له وهي 7 درجة حسب تصنيف شلدون اما المكونين الاخرين فيكونان بدرجات اقل مثلا النمط السمين ذو المكون السائد المتطرف يكتب 711 او 712 او 721 وهكذا بحيث يكون مكون السمنة بدرجة 7 اما النمط النحيف ذو المكون السائد المتطرف فيكتب 117 او 127 او 217 بحيث يكون مكون النحافة بدرجة 7 وهكذا، ومن هنا اتت اهمية البحث في الوقوف على واقع الافراد الذين يتميزون بأنماط جسمية ذات مكون سائد متطرفة (سمين متطرف – نحيف متطرف) ومعرفة امكاناتهم البدنية والحركية ومساعدتهم في تطوير تلك الامكانات وبيان طرق التعلم والتفضيلات الحسية التي يرغبون في اتباعها ومحاولة جعلهم يندمجون مع اقرانهم لأداء الانشطة الرياضية بشكل افضل حدد مجتمع البحث المدارس الاعدادية في مركز محافظة القادسية ثم تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وهم الطلبة الذين يتميزون بأنماط جسمية ذات مكون سائد متطرفة (نحيف متطرف – سمين متطرف) تمت التجربة على 166 طالب موزعين كالتالي 98 طالب من النمط النحيف المتطرف وبنسبة ( 59%) من مجموع عينة الانماط و68 طالب من النمط السمين المتطرف وبنسبة (41 %) من مجموع عينة الانماط واستخدم الباحث الوسائل الاحصائية المناسبة من خلال الحقيبة الاحصائية SPSS الصدار 18 وهي مربع كاي (كا2) والنسبة المئوية وتحليل التباين ومعامل الارتباط بوينت بايسيريال والوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الاختلاف واظهرت النتائج تفوق النمط النحيف على النمط السمين في الاختبارات قيد الدراسة