إن التطور الحاصل في المجتمع البشري، خلّف ورائه آثارا سلبية في صحة الإنسان، وخصوصا في الجهاز الدوري، والجهاز التنفسي، لاسيما ارتفاع الضغط الدموي(Hypertension)، والذي يعد من أكبر المشكلات الصحية التي تواجه المجتمعات الحديثة، وهذا ما حصل من عناية الكثير من المنظمات الصحية بهذه المشكلة الخطيرة، ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة لها، وذلك باستخدام الأدوية المختلفة لمعالجتها تبعا لحال المريض, ونظرا لما تسببه هذه الأدوية والعقاقير الطبية من أعراض جانبية، اتجه الباحثون إلى محاولة علاج مرضى ارتفاع ضغط الدم، من دون استخدام الأدوية الطبية، معتمدين بعض الأساليب الطبيعية، وفي مقدمتها النشاطات، والتمارين الرياضية المختلفة، ولذا كان اهتمام الباحث بالموضوع.