يعد الاختبار من الوسائل والأدوات الأكثر أهمية عند استخدامها في عملية التقويم لما له من دور أساس في التشخيص والتصنيف والدافعية والانتقاء والتوجيه والإرشاد والتنبؤ، والمشكلة تمثلت بالتساؤلات الآتية (ما هي المتغيرات البدنية التي يحتاجها طوال القامة والمؤثرة في مجريات المباراة؟ وما هي الاختبارات التي تقيس تلك المتغيرات فضلاً عن متغير المتابعة الدفاعية؟ وهل هناك معيار مرجعي بخصوص ذلك يخدم تقويم العملية التدريبية؟)، وأما أهداف البحث تمثلت بالتعرف على بعض القدرات البدنية لدى لاعبي المدرسة السلوية لطوال القامة، ووضع اختبار لقياس المتابعة الدفاعية وبواقع لاعب واحد وبلاعبين لطوال القامة، وتحديد الدرجات المعيارية (المعدلة بطريقة التتابع) لنتائج بعض القدرات البدنية والمتابعة الدفاعية لدى عينة البحث.اعتمد الباحثون لاعبي طوال القامة من أغلب محافظات العراق والبالغ عددهم (50) من أصل (63) متقدم، وبعد الحصول على النتائج ومعالجتها إحصائيا توصل الباحثون إلى استنتاج مفاده تحديد المعايير (درجات معيارية معدلة بطريقة التتابع) لنتائج اختبارات القوة الانفجارية للرجلين والذراعين، السرعة الانتقالية، القوة المميزة بالسرعة للرجل اليمين واليسار، تحمل السرعة، وفضلاً عن المتابعة الدفاعية (بلاعب واحد، وبلاعبين)، وأما توصيات البحث تمحورت حول اعتماد المتغيرات البدنية والمتابعة الدفاعية واختباراتها عند عملية التقويم المستمرة، واستخدام المعايير المعنية بالبحث بوصفها معيارية المرجع عند عملية الانتقاء الأولي لطوال القامة بالمدرسة السلوية، واعتماد النتائج من قبل الاتحاد العراقي المركزي لكرة السلة بغية أعمامها على المدارس السلوية التي ترعاها