ارتأت الباحثة من خلال خبرتها في مجال التدريس على وضع هذين الاسلوبين قيد الدراسة وذلك لمعرفة ايهما الانسب او الافضل اذا صح التعبير في تسريع عملية تعليم الطالبات في هذين المهارتين (الوقوف على اليدين والعجلة البشرية) وهما من المهارات الاساسية في الحركات الارضية، ونظرا لأهميتهما تم الجمع بين هذين الاسلوبين للوصول الى حقيقة علمية قد تفيد المختصين والباحثين والطالبات على حد سواء، وهدف البحث الى التعرف على تأثير الاسلوبين والفرق بین تأثير أسلوب التعلم التعاوني والأسلوب التادلي في تعلم مهارتي العجلة البشرية والوقوف على اليدين لدى طالبات اعدادية دجلة المرحلة الخامسة، وفرضت وجود فروق ذات دلالة إحصائية للاختبارين (القبلي- بعدي) في تعلم مهارتي العجلة البشرية والوقوف على اليدين الاسلوب التعاوني والتبادلي لدى طالبات اعدادية دجلة المرحلة الخامسة، وفروق ذات دلالة احصائية بین نتائج الاختبارين (البعدي- بعدي) للمجموعتين (التعاوني والتبادلي) في تعلمهما لدى طالبات اعدادية دجلة المرحلة الخامسة، استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذو المجوعتين التجريبيتين لملائمته طبيعة البحث، تم استخدام الحقيبة الإحصائية (SPSS)، الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، (T-test) للعينات المرتبطة والمستقلة، واستنتجت ان كلا الاسلوبين لهما تأثير على تطوير مهارتي العجلة البشرية والوقوف على اليدين، واوصت اعتماد أسلوبي التعلم التعاوني والتبادلي في تعلیم مهارتي العجلة البشرية والوقوف على اليدين للجمناستك كونها من الأساليب الناجحة والمؤثرة