من خلال ملاحظة الباحث الاول كونه حكم دولي وجد ان هنالك ضعف في مهارة التصويب للمبتدئين وعليه ارتأى الباحث ان يضع اختبارات ووحدات تعليمية في دقة التصويب حيث يفترض البحث وجود فروض ذات دلالة إحصائية وتكمن أهميته كمساهمة في تطوير هذه المهارة والوصول بها الى مراحل متقدمة حيث استخدم الباحثان المنهج التجريبي وذلك لملائمته لطبيعة البحث وتكونت عينه البحث من 10 لاعبين ذات الاختبار القبلي والبعدي للمجموعة الواحدة حيث تم اختيارهم بالطريقة العشوائية وتم معالجة البيانات احصائياً باستخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spas) في ضوء النتائج التي حصل عليها الباحثان استنتج ان للمنهاج التعليمي المستخدم تأثيرات إيجابية في تعلم مهارة التصويب واتقانها بشكل جيد كما أوصى بضرورة استخدام التغذية الراجعة المتأخرة بأزمان مختلفة مع زيادة وقت التغذية الراجعة بالوحدات التعليمية وذلك لاستفادة اللاعب اكثر من تعليمات المدرب.