ان وجود العوق النفسي والمتمثل في إعاقة الذات قد يكون من أهم الأسباب التي تكون حاجزا أمام ضعف أو عدم اتجاه الطالب نحو المشاركة الرياضية. من هنا تكمن أهمية البحث في كونه دراسة ميدانية علمية تبحث عن التعرف على الفروق بين الطلاب والطالبات كشف لحالة إعاقة الذات نتيجة ضعف الاتجاه النفسي وهو بلا شك خطر يتوجب دراسته من اجل تلافي تناميه، فقد يكون منتشراً في شكل حالات معينة أو يكون ظاهرة يصعب مع إهمالها إيجاد الحلول المناسبة لها, فعن طريقة الدراسة الميدانية يمكن الوقوف على حقيقة هذه الفروق وتبرز مشكلة البحث ومن خلال الملاحظات الكثيرة من المدرسين والمشرفين لاحظ أن هناك عدداً من الطلبة لا يميلون إلى المشاركة في الدرس أو في الأقل في الأداء واضعاً مبررات مختلفة يقنع بها نفسه والآخرين من الزملاء والمدرس استخدم الباحث المنهاج الوصفي بالأسلوب المسحي المقارن نظراً لملاءمته طبيعة المشكلة تم تحديد مجتمع البحث بالطريقة العمدية وهم من طلبة المدارس الإعدادية في مديريات تربية بغداد (الرصافة والكرخ) للمراحل الرابع والخامس الإعداد وبلغ عدد أفراد العينة على(490) طالباً وطالبة مقسمين على المدارس والمراحل الدراسية على وفق ما يرد في الجدول (1) وقد اشتملت العينة على (250) طالباً و(240) طالبة تم اعتماد (60) طالباً وطالبة لإجراءات التجربة الاستطلاعية واستخدم مقياس إعاقة الذات و أظهرت نتائج الدراسة أن الطالبات والطلاب للمرحلة الإعدادية يمتلكون مستوى متوسطاً بإعاقة الذات من قدراتهم وقابلياتهم. وعدم وجود تباين بين الطالبات والطلاب للمرحلة الإعدادية بإعاقة الذات للمرحلة الإعدادية