تجلت مشكلة البحث بوجود بطأ في سرعة التحرك داخل الملعب و بعض القدرات الحركية عند عينة البحث اشتمل البحث على خمس ابواب وقد احتوى الباب الاول على المقدمة واهمية البحث والتي تظهر من خلال تأكيد التربية الحديثة على اهمية التفكير وتنميته بكل اشكاله لإيجاد افراد قادرين على مواكبة التطور الهائل والحاصل في العالم في عصرنا. وهنا قامت الباحثة باستعمال برنامجا تعليميا متضمنا العابا حركية صغيرة ضمن درس التربية الرياضية تشرح مادة العلوم المنهجية للصف الخامس الابتدائي ومعرفة مدى تأثيرها في تنمية بعض المهارات التفكير الاستدلالي كالتفكير الاستنباطي والتفكير الاستقرائي لدى التلاميذ ومدى تأثيرها على تنمية ورفع مستوى التحصيل لديهم. اما مشكلة البحث فقد اكدت على مرحلة الصف الخامس الابتدائي والصعوبات التي يواجهها التلاميذ خلالها من جهد وتعب لفهم واستيعاب المواد الدراسية المتعددة. اما اهداف البحث فكانت عن التعرف على تأثير الالعاب الحركية الصغيرة في تنمية مهارات التفكير الاستنباطي والتفكير الاستقرائي والاستدلالي وتنمية التحصيل المعرفي لمادة العلوم لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي. اما فروض البحث فكانت هناك فروق ذات دلاله احصائية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في تنمية مهارات التفكير الاستنباطي والاستقرائي والاستدلالي وتنمية التحصيل المعرفي لمادة العلوم لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي وجميعها لصالح المجموعة التجريبية. استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة المشكلة فضلا عن اجراء التجانس والتكافؤ لعينة البحث وتم اجراء الاختبارات القبلية والبعدية وللمجموعتين التجريبية والضابطة بعد اجراء التجربتين الاستطلاعيتين لهما وتم معالجة النتائج بالطرق الإحصائية وقد تم التوصل الى الاستنتاج بوجود تأثير فعال وايجابي للألعاب الحركية الصغيرة ضمن درس التربية الرياضية في تنمية التفكير الاستدلالي بجزئيه الاستقراء والاستنباط وفي رفع مستوى التحصيل المعرفي في مادة العلوم ولكلا المجموعتين. وقد اوصت الباحثة بضرورة ايجاد منهج دراسي في مادة العلوم والمواد الدراسية الاخرى يركز على تحفيز لمهارات التفكير عامة والتفكير الاستدلالي خاصة.