تجلت مشكلة البحث بوجود بطأ في سرعة التحرك داخل الملعب و بعض القدرات الحركية عند عينة البحث هدفت الدراسة الى التعرف على تأثير التمرينات اللاأوكسجينية المائية في تحسين وظائف القلب والجهاز الدوري التنفسي فضلاً عن التعرف على مستوى تطور المتغيرات الفسيولوجية حسب موقع الضبط.ورغبةً من الباحثة في استخدام وسيلة جديدة في التدريب ألا وهي منهجاً شاملاً يعتمد على الدمج ما بين التمرينات اللاأوكسجينة والمائية للارتقاء بكفاءة الفرد من الناحية الفسيولوجية والنفسية، حيث أجري البحث على عينة تشتمل على (10) رجال غير الرياضيين تتراوح اعمارهم ما بين (40-45) سنة من منتسبي الجامعة المستنصرية وقد استغرق تطبيق المنهج التدريبي مدة (10) أسابيع وبواقع (3) وحدات تدريبية في الاسبوع حيث كانت مدة الوحدة التدريبية (60) دقيقة.وتوصلت نتائج البحث الى وجود انخفاض في مستوى الضغط الانقباضي والانبساطي اثناء الراحة، ومعدل ضربات القلب اثناء الراحة بالإضافة الى وجود تحسن في مستوى مؤشر الطاقة لباراخ واختبار القدرة الهوائية (PWC170) واختبار القابلية الأوكسجينية (VO2MAX)، كما توصلت النتائج الى ان المنهج التدريبي المقترح حقق تطوراً للمتغيرات الفسيولوجية قيد الدراسة لدى مجموعة الضبط الداخلي اعلى من مجموعة الضبط الخارجي.وأوصت الباحثة بضرورة استخدام التمرينات اللاأوكسجينية المائية لما لها من تأثير ايجابي في تحسين المتغيرات السابق ذكرها.
Details
Publication Date
Wed Sep 28 2016
Journal Name
Journal Of Physical Education
Volume
28
Issue Number
3
Choose Citation Style
Statistics
Abstract Views
158
Statistics
تأثير استخدام تمرينات لاأوكسجينية مائية في تحسين بعض المتغيرات الفسيولوجية ومستوى تطورها حسب موقع الضبط
Quick Preview PDF
Related publications