إن المقاييس والاختبارات تؤثر بشكل أساس في عملية التقويم من خلال استخدامها من قبل المدرب في تحديد قدرات لاعبيه لمتطلبات اللعبة لمعرفة ومتابعة التقدم في مستوياتهم من جهة وإجراء المقارنات والعلاقات الإيجابية ولا سيما للجانبين البدني والمهاري بصدد تسليط الضوء على مواقع القوة والضعف تمهيداً للثبيت أو الأبعاد أو العلاج لمسار التدريب من جهة أخرى، ويرى الباحثون إن لاعبي الشباب المشتركين في بغداد ومن خلال الدوري الخاص بهم إن رشاقة مهارتهم الهجومية التي ترتبط بالتصويب بالقفز والسلمية ليست بالقدر الكافي من خلال التوقيت الصحيح عند الاداء وبصورة دائمة عند مواجهة المواقف الجديدة في ظروف المباريات، وذلك يعود إلى قلة وجود الخبرات الجديدة التي يمكن أن تكسبهم أداء أفضل وتصرف حركي ناجح للواجبات الهجومية من خلال نوعية التمرينات التي تهتم بالرشاقة والمهارات الهجومية.اختير مجتمع البحث من فرق الشباب لأندية بغداد والمدرسة التخصصية للموهبة الرياضية بكرة السلة وللموسم الرياضي (2015-2016م) للأعمار دون (18) سنة، إذ بلغ عدد الفرق قيد البحث (5)، وبعد الحصول على النتائج ومعالجتها توصل الباحثون إلى الاستنتاجات الآتية: 1. الرشاقة لم تعزز بصورة ايجابية اداء بعض المهارات الهجومية الاساسية المنتهية بالتصويب بالقفز والسلمية للاعبي الشباب المشتركين في دوري بغداد لكرة السلة. 2. التركيز على المهارات الهجومية المنتهية بالتصويب بالقفز والسلمية فحسب دون ربطها بمتغير الرشاقة. 3. العمر التدريبي لمعظم لاعبي الشباب المشتركين في دوري بغداد لكرة السلة لم يسهم في أخذ الوقت الكافي بكسب الخبرات الجديدة لطبيعة التمرينات المتعلقة بالرشاقة والمهارات الهجومية المنتهية بالتصويب بالقفز والسلمية.