تكمن مشكلة البحث بعدم تنوع الأساليب التعليمية المستخدمة، التي تشرك الطالب في الجانب النظري والعملي للمادة الدراسية وقلة تفاعله مع المدرس،والاعتماد على أسلوب التلقين للمادة من المدرس،مع وجود ضعف في مستوى التصور والتفكير والمناقشة والتحصيل المعرفي الخاص بالمهارة وقانون اللعبة وذلك بسبب قلة الوقت الذي يشارك فيه الطالب أثناء الدرس،فضلا عن عدم أداء البعض من المهارات الأساسية بكرة اليد بصورة عامة ومهارة المناولة بصورة خاصة بالشكل الدقيق والمطلوب،وعليه لجأ الباحثان الى حل هذه المشكلة عن طريق استخدام استراتيجية تعليمية جديدة تساهم في الاستغلال الأمثل للدروس واستغلال زمن التعلم الفعلي للمهارة،عن طريق التعرف على تأثير تتداخل استراتيجية الجدول الذاتي مع الأسلوب التنافسي على تعلم مهارة المناولة القصيرة والطويلة بكرة اليد لطلاب الثاني متوسط ، وكان هدف الدراسة أعداد وحدات تعليمية بتطبيق استراتيجية الجدول الذاتي بالتداخل مع الأسلوب التنافسي لكرة اليد للطلاب,و التعرف على الفروق بين الاختبارات القبلية-البعدية للمجموعتين في تعلم مهارة المناولة القصيرة والطويلة بكرة اليد,وتعرف على الفروق بين المجاميع للاختبارات البعدية في تعلم مهارة المناولة القصيرة والطويلة بكرة اليد،وتم استخدام المنهج التجريبي ذو المجاميع المتكافئة( التجريبية-الضابطة) ذات الاختبارات القبلية والبعدية،اذ تمثلت عينة الدراسة من جانب الرصافة لمحافظة بغداد بطلاب الصف الثاني متوسط في مدرسة خاتم الأنبياء للبنين، وتوصل الباحثان الى الاستنتاجات التالية - كان لاستخدام استراتيجية الجدول الذاتي بالتداخل مع الاسلوب التنافسي تأثيراً ايجابياً في تعلم مهارة المناولة القصيرة والطويلة بكرة اليد,وان التمرينات المستخدمة والمعدة بالاسلوب التنافسي ادت الى تعلم وتنمية مهارة المناولة القصيرة والطويلة بكرة اليد, وعليه وصى الباحثان تطبيق تتداخل الإستراتيجية مع اساليب ومراحل دراسية ومهارات رياضية ومواد دراسية أخرى،-اعتماد تطبيق الأسلوب التعليمي(التنافسي) بالتداخل مع استراتيجية الجدول الذاتي في تعلم مهارة المناولة وباقي مهارات كرة اليد للطلاب/الطالبات،-إجراء دراسات وبحوث علمية باستراتيجيات وأساليب تعليمية أخرى للتعليم في تعلم مهارات كرة اليد للطلاب/ الطالبات.
