في رائعته "النبي"، يستعرض جبران خليل جبران إيمانه الراسخ واعتقاده العميق في قوة الحب الشامل الشافي الي يرتقي بالبشر إلى أفكار سامية ويسمو بأرواحهم وسلوكهم. تهدف الدراسة الحالية إلى اكتشاف الوسائل الأسلوبية التي استخدمها لتمثيل مفهوم الحب بناءً على فرضية أن جبران يميل إلى استخدام تأثيرات أسلوبية معينة لنقل معانيه. تتبنى الدراسة إطار التحليل الأسلوبي الخاص بـ "ليتش وشورت" (2007) لتحليل الفئات المعجمية والاساليب المجازية في مقتطفات مختارة من الكتاب. وتكشف النتائج أن جبران يفضل الأسماء الملموسة والأفعال الديناميكية والصفات الحسية على الأسماء المجردة والأفعال الساكنة والصفات النفسية ليعبر عن نظرته الحيوية والواقعية للحب. وأخيراً، يعتمد جبران بشكل أساسي على التشخيص في الاساليب المجازية، مشيرًا إلى الحب كشخص قادر على القيام بأفعال (يناديكم، يجمعكم، إلخ) بالإضافة إلى التشبيه والاستعارة.