الأمر كله يتعلق ب..«الكسر»!

هشاشة حدود العقل واللغة في اختراق العاطفة

 (بناء على أنواع النصوص في الأدب الفارسي)

ومشكلة هذا البحث هي الجدل في الإبداع الفني للشعر واللغة. هناك عدة مفاهيم في الإبداع الفني للكلمات، أثارت الاهتمام بها منذ سنوات نقاشات علمية في مختلف العلوم. تتم في هذا المقال مناقشة مفاهيم مثل الواقع، والإذن، والتجربة، والحقائق الاجتماعية، والنفس الإنسانية، والخيال، والأعراف اللفظية، وبحسب مناقشات متنوعة في مصادر موثوقة يتم تقديم وجهة نظر فلسفية لتأثير الفن وفق هذه المفاهيم . ومن خلال تصنيف النصوص الأدبية الفارسية إلى نصوص تأملية وصوفية وخيالية، تتم مناقشة خصائص كل منها بمثال، مع ذكر النقاط المعرفية ذات الصلة. باختصار، الكلمة الأخيرة في المقال هي أن كل هذه المفاهيم لها تأثير في خلق الفن اللفظي، لكن ما يجعل اللغة أو القصيدة فعالة ومخترقة حقا هو الهروب من العادات وكسر الأعراف ومخالفة الشاعر. وهذا التناقض ليس بالضرورة في كسر القواعد النحوية أو الصور الذهنية البلاغية، بل في كسر القلب وفهم عاطفي جديد وتجربة صادقة لشعور يكسر عملية الفهم العادي والعادي ويشرك المتكلم والقارئ في إدراك احساس والأفق العاطفي  آخر لفترة من الوقت.