تناول الباحثان مفهوم الإعجاز العلمي بإيجاز، مبينين الفرق بينه وبين التفسير العلمي، وذلك بتأكيد التوافق بين الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم مع العِلْم الحديث، كما قدَّمَا تعريفًا بسورة فاطر؛ حيث استعرضا اسمها، وأبرز مقاصدها، وعلاقتها بما قبلها وما بعدها. ثم تعَمَّـقا في استعراض جوانب الإعجاز العلمي الواردة في السورة؛ سعياً لفهم أسرار تصوير القرآن لبعض مخلوقات الله الواردة فيها: كالجِبال، والأجنة، والبحار، وكيف تُجسّد هذه الآيات حقائق علمية بليغة. وقد أُلقي الضوء على دور هذه الحقائق في تعزيز الإيمان، مستلهمين من منهج القرآن في عرض العلوم كوسيلة لدعوة الناس إلى دين الله تعالى