يتناول هذا البحث: غريب القرآن في عمدة الحفّاظ في تفسير أشرف الألفاظ، للسمين الحلبي (ت 756هـ) بوصفه من أهم موضوعات علوم القرآن، ويعالج الدور الذي يؤديه الغريب في بيان المعاني التفسيرية للألفاظ في القرآن الكريم، والدور الذي يؤديه في التفسير، وتوضيح المعاني والدلالات المختلفة في المواضع التي يرد فيها، وقد حدد البحث الغريب في كتاب عمدة الحفّاظ للسمين الحلبي، وتناوله بالدراسة والتحليل من حيث معناه وأصله ودلالاته التفسيرية ومواضعه في السور المختلفة، وتأتي أهمية البحث من أهمية الغريب من الناحية اللغوية والتفسيرية، وأيضًا للقيمة العلمية لتفسير عمدة الحفّاظ للسمين الحلبي، وحاجة الأمة اليوم إلى فهم القرآن فهمًا صحيحًا من جميع النواحي، فتفسير الغريب لا يقل أهمية عن التفسير البياني، وعالج البحث بالدراسة التحليلية في الجانب التطبيقي نماذج من سور القرآن الكريم التي ورد فيها لفظ غريب، دون الاقتصار على سورة أو جزء بعينه، ويسعى البحث إلى: تعريف الغريب لغةً واصطلاحًا، وبيان أنواع الغريب، والكشف عن مصادر السمين الحلبي (756هـ) من كتب غريب القرآن في عمدة الحفّاظ، وبيان منهج السمين الحلبي (756هـ) مع الغريب في عمدة الحفاظ، وبيان موقف السمين من الراغب الأصفهاني، وأبي عبيدة، وابن قتيبة.