الإيثار من الصفات النبيلة والأخلاق الحميدة حيث يقدم الإنسان غيره على نفسه بما يحتاج إليه طمعاً بما عند الله من من أجر و ثواب.
و هو ينقسم باعتبارات كثيرة فهو ينقسم باعتبار (المؤثَر له) على إيثار للخالق و إيثار للمخلوق ، و باعتبار (المؤثَر به) على إيثار بالمال و إيثار بالنفس ، و باعتبار حكمه على إيثار مشروع و إيثار غير مشروع.
وللإيثار فوائد جمة منها:
نيل محبة الله تعالى و رضوانه ، و تحقيق الكمال الإيماني ، و الاقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم ، و المؤثِر يجني ثمارها في الدنيا و الآخرة و ذلك بكسب محبة الناس له و ثنائهم عليه و رضا الله تعالى عنه.