تحرص رؤية المملكة 2030م على الاهتمام بالتنمية البشرية وتعزيز الجهود الملائمة لنتائج العملية التدريبية مع احتياجات سوق العمل المحلي ، وتُعد الفتاة السعودية عنصر قوي من عناصر الوطن ، لذا تتبنى المملكة تنميتها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على كافة الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد .
والصناعة بالعصر الحالي أحد أهم الركائز والدعائم في البنيان الاقتصادي ، ويتوقف نشاطها الصناعي على ضرورة إعداد الكوادر الفنية المدربة والقوى البشرية وتنميتها باستمرار لضمان نجاح وثبات كفاءة هذه الصناعة ، والتي يمكن من خلالها المساهمة في دفع عجلة التنمية .
وتعتبر الجامعات والمؤسسات التعليمية القاسم المشترك الأعظم في أي عملية للتنمية الشاملة تتم على مستوى المملكة العربية السعودية ، حيث إنها معنية بالدرجة الأولى بتنمية الموارد البشرية المدربة للمشاركة في دفع عجلة الإنتاج