تناول البحث الحالي اربع فصول، عني الفصل الاول (بالاطار العام للبحث) وتضمن مشكلة البحث حاولت الباحثة اظهار تأثير قضايا البيئة والمجتمع وتجسيد الدور الحيوي للثابت والمتغير وما الت اليها التوجهات المعاصرة وتفاعلها مع بعضها البعض وانعكاس هذا التفاعل في ابتكار اساليب فنية جديده تستدعي البحث والمعالجة بعمق عبر التساؤل عن: ماهية الاظهار البيئي بين الثابت والمتغير في اعمال الخزافة ساجده المشايخي؟ حيث يركز البحث على اعمال الفنانة ساجده المشايخي بشكل خاص مما يوفر دراسة معمقه لتوجهاتها الفنية ويسعى باتجاه تعزيز الوعي بالقضايا البيئية من خلال الفن وهو جانب قد يكون مغفلا عن الدراسات الاخرى , ثم تحديد اهمية البحث والحاجه الية , وتثبيت هدف البحث المحدد بالكشف عن الاظهار البيئي بين الثابت والمتغير في اعمال الخزافة ساجده المشايخي , وتضمن الفصل الثاني الاطار النظري على مبحثين تناول المبحث الاول: الثابت والمتغير بين المعنى والمفهوم الفلسفي , والمبحث الثاني: الاثر البيئي بين الفكر والفن وتم الخروج بأهم وابرز المؤشرات لتحليل عينات البحث منها ان جوهر الموجودات ثابت والواقع متغير في بنائيات نسيجية جديدة محكوم في كل لحظة بعامل الزمن, وعني الفصل الثالث بعرض اجراءات البحث مع مجتمع البحث وعينته وتحديد المنهج الوصفي وتحليل عينة البحث المختارة بـ(3) أنموذج خزفي وهي(الحرف العربي , تراث , خيول) واعتماد اداة التحليل على الملاحظة وخرج البحث بمجموعة من النتائج أهمها، الاظهار البيئي عبارة عن رموز تراثية مستوحاة من التراث والفلكلور الشعبي تم التحوير والتوظيف وفق مفاهيم ومرجعات حضارية محلية تتنوع وتتغير وفق طبيعة الاشكال.