يتناول البحث الموسوم (اللانظام في بنية التكوينات الخطية ) كيفية مغادرة الانساق الثابتة الى انساق خطية غير مألوفة تكسر رتابة التنظيم وتفعل الاتجاهية الحركية متجاوزة بذلك انغلاقيه النظام في انجاز التكوين الخطي والانتقال الى تكوينات تستند في اساسها الاشتغالي على اللانظام من دون التجاوز على الاصول القواعد بل انطلاقا منها بفعل الممازجة بين القواعد والاصول وبين التصورات المعاصرة المتمثلة بمغادرة النمطي والبحث عن مثابات جديدة للتعبير المخرجة وفق الخبرة الجمالية للخطاط وحسه التصميمي، أذ يمكن رصد تكوينات خطية تجسد مفهوم اللانظام من حيث بنائها التنظيمي مستندة في تصيرها كمنجز بصري متأسس برؤية حداثوية.
تضمنت أربعة فصول ،تناول الفصل الأول منها طرح مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه ، بيان مفهوم اللانظام والية اشتغاله التي يعول عليها الخطاط في تكوينه الخطي بما ينحو منحناً جديداً مغايراً يستند الى فعل تأكيد الموائمة بين المعنى والمبنى وتجسدها في تكوينات خطية التي بدورها تشكل اضافات نوعية ذات توجهات جمالية وتعبيرية اما الفصل الثاني فقد اشتمل على الاطار النظري عبر مباحث تناولت فلسفة اللانظام في الفن عموما ومنها فن الخط العربي فضلا عن سمات البنية الخطية و ، ثم اعقبتها مؤشرات الاطار النظري، اما الفصل الثالث فقد اشتمل على اجراءات البحث وتحليل التطبيقات الخطية وفق مرتكزات التحليل المعدة لتحقيق اهداف البحث، اما الفصل الرابع فقد تضمن عرض نتائج والاستنتاجات وختم البحث