يتناول البحث تقنية البلوك تشين الخاصة بتطوير وتأمين عمليات النشر الصحفي الإلكتروني، واستخدام كل ما يتمّ اكتشافه من طرق التأمين والأمن السيبراني لمحاولة منع التلاعب في الأخبار وسرق مجهود وإبداع الناشرين، وهي خاصية للتعامل مع المنشورات بطريقة لا يمكن معها تغيير ما يتم نشره بمجرد ظهوره على الشبكة، ومعرفة من قام بإعادة النشر الصحفي أو استخدم المحتوى الموجود بطريقة سلسلة الكتل أو البلوك تشين، وحماية الملكية الفكرية لأصحاب المحتوى الأصيل.
ويصنف البحث ضمن الدراسات الوصفية التي تعتمد منهج المسح الوصفي التحليلي، والدراسة تعنى بالتحليل النوعي للحقائق الراهنة والمتعلقة بموضوع البحث، ويتمثل مجتمع البحث بالمواقع التي تعتمد على تقنية البلوك تشين، وقد توصل البحث إلى أن تقنية البلوك تشين المستحدثة هي عبارة عن قاعدة معلومات أو بيانات إلكترونية عريضة تقوم على أساس استخدام تقنيات التشفير، وأن البلوك تشين يتمّ توثيق سائر المعاملات بتسلسل زمني يحول دون حدوث أي تحريف أو تلاعب أو غش قد يرد على المعاملات المسجلة.
وبسبب ظهور وانتشار الأخبار المفبركة أو المزورة في الصحافة إضافة الى السرقات الأدبية للتقارير والمقالات دون وجه حق لمنتجيها، مما يرتب انتهاك للحقوق المادية والمعنوية ظهرت بعض التطبيقات من ضمنها تقنية البلوك تشين. للكشف والتصدي للتحريف وحماية الملكية الفكرية، والتي من شانها ان تمثل واقعاً وضرورة منال ضرورات لحماية الحقوق ونشر الحقيقة.
وتقنية البلوك تشين تستخدم تقنية لانشاء سجلات موزعة على الشبكة العنكبوتية، تسمح لجميع الأطراف المشاركين فيه الحصول على نسخة منه وتوثيقها بتسلسل زمني يحول دون حدوث أي تحريف أو تلاعب أو غش قد يرد على المعاملات المسجلة ويبين من الذي قام بالنشر لحماية حقوقه الفكرية