يسلط البحث الضوء على مخرجات تأثر الوعي الذاتي للفنان بالفلسفة العدمية لتأويل التجربة الجمالية، متخذاً النحات البرتو جياكومتي أنموذجا، وتوزع البحث على عدة فصول حيث كان الفصل الأول المنهجي إذ قدمت فيه لمشكلة البحث التي ختمتها بالسؤال: ما أهمية الوعي الذاتي في تأويل التجربة الجمالية تحت تأثير الفلسفة العدمية؟ ولخصت أهمية البحث في تقصي أثر الفلسفة العدمية وأثرها في الوعي الذاتي لتأويل التجربة الجمالية، وكان هدف البحث التعرف على أثر الفلسفة العدمية في الوعي الذاتي لتأويل التجربة الجمالية، وكانت حدود البحث في الحد الموضوعي تأثير الفلسفة العدمية في التجربة الجمالية للنحات البرت جاكومتي، الحد المكاني: فرنسا، الحد الزماني : 1932-1961، وقمت بتحديد أهم المصطلحات في البحث زهي مصطلحي الذاتية والعدمية، أما الفصل الثاني ضمن الاطار النظري فقسمته الى ثلاث مباحث، المبحث الاول: رؤية عامة حول مفهومي الذاتية والعدمية، والمبحث الثاني: المفاهيم الجمالية للفلاسفة العدميين.وفيه تناولت اراء أربعة فلاسفة عدميين في الفن والجمال من رؤية عدمية هم (نيتشة، سورين كيكغارد ،هايدجروبول سارتر)، والمبحث الثالث: التجربة الجمالية وتأويلها عدمياً. من خلال دراسة أهم المدارس الفنية الحداثوية التي تأثرت بالفلسفة العدمية وأستعراض نتاجها في التجربة الجمالية، وفي الفصل الثالث ضمن الإطار الإجرائي للبحث وفيه تناولت منهج البحث ومجتمع البحث وأداة البحث وعينة البحث التي تناولت فيها أربعة أعمال للفنان البرتو جياكومتي، ومن ثم قمت بتحليل العينة من خلال النماذج المختارة للتحليل، أما الفصل الرابع الذي استخلصت فيه النتائج، التي كان أبرزها الفنان في أدائه الفني هو باحث عن الحقيقة الجمالية المحسوسة والمشفرة وراء ظواهر وتجليات العمل الفني. أختزال الشكل الفني وتقشيره هو لإظهار جوهره وإنكشاف وتجلي حقيقة وجوده. خيال الفنان يغوص في ذات الشكل الجمالي لينسج شكلاً جديداً مركباً من ذات الفنان مع التشكل الظاهري للموجودات الخارجية. من خلال الاختزال عمم الفنان رؤيته العدمية في المنجز الشكلي الانساني والتبسيط والأسبلة. ومن ثم ثبت المصادر.
الوعي الذاتي في الفلسفة العدمية لتأويل التجربة الجمالية(النحات البرتو جاكوميتي إنموذجاً)
Quick Preview PDF
Related publications