سعت الحكومات والمؤسسات الدولية على حث مواطنيها تبني مبدأ الاستدامة في تصميم العمارة والفضاءات الداخلية، اذ يعد التصميم الداخلي واستخدام مفاهيم جديدة مغايرة من اهم القضايا التي تشغل بال المصممين والمطورين في مجال التصميم الداخلي,  وخصوصا ًمع بروز تحديات جديدة من خلال التطور العملي والتقني الهائل الذي القى بظلاله على المحتوى والفضاء التصميمي ، اذ تستخلص الباحثة مشكلة البحث بالتساؤل الذي يتمركز حول دراسة مدى استيعاب المصممين الداخليين لفكرة المغايرة وإظهار دورها المستدام في تصميم الفضاءات الداخلية لرياض الأطفال الذي يحقق الوظيفية لتحقيق الاستدامة ، كما ان أهمية البحث في توفير بيئة سليمة للأطفال في رياض الأطفال والتي تعد من اهم العوامل التي لا بد ان يهتم بها المصمم الداخلي على وفق المغايرة المستدامة ، وقد تضمن الفصل الثاني على الاطار النظري على مبحثين احتوى الأول على مفهوم المغايرة وآلية اشتغالها في التصميم الداخلي ، اما المبحث الثاني فتناول مفهوم الإستدامة ودورها في تصميم الفضاءات الداخلية ، وتضمن الفصل الثالث منهجية البحث واجراءاته ، اذ استند البحث على المنهج الوصفي في تحليل نموذج البحث ، اما الفصل الرابع تضمن نتائج البحث واهمها :ان نظم الإضاءة الطبيعية والصناعية المستخدمة في الفضاءات (التعليمية والخدمية ) في فضاء الرياض محققة للجوانب الوظيفية والجمالية ، اما الاستنتاجات  فهي التصميم للبيئة المستدامة , وهو اتجاه تصميمي عالمي يركز على أهمية العلاقة بين الانسان والبيئة الداخلية والمغايرة التصميمية المستدامة .