مما لاشك فيه إن الاثاث هو تمثيل للمفاهيم والقيم والمتطلبات والحاجات الإنسانية، وبالرغم من التحديث والمعاصرة التي رافقت تصميم الاثاث منذ عهد وادي الرافدين إلى يومنا هذا بغية تأمين حاجات المستخدم وكفاءة التصميم، لذلك اتخذت الباحثتان اهمية انعكاسات اثاث وادي الرافدين في تصميم الاثاث المعاصر نظراً لجماليته وأشكاله المتعددة، وعليه تكمن مشكلة البحث في التساؤل التالي: هل يمكن توظيف جماليات تصاميم أثاث وادي الرافدين برموزه وأشكاله في تصميم الأثاث المعاصر لضمان تحقيق التواصل الحضاري ما بين الماضي والحاضر وعده كمرتكز تصميمي؟، كما هدف البحث في التوصل إلى القدرة الإبداعية للمبادئ التصميمية الرافدينية وعدها مرتكز تصميمي يحقق جوانب جمالية في تصميم الأثاث المعاصر، كما استعرضت الباحثتان الإطار النظري والذي تضمن مقدمة عن فنون حضارة وادي الرافدين، المبادئ التصميمية لإثاث وادي الرافدين، التأثيرات الجمالية الرافدينية في تصميم الأثاث المعاصر، آما الكلمات المفتاحية فقدت تحددت بـ)جماليات، وادي الرافدين، المعاصرة (وتم التوصل إلى اهم النتائج والاستنتاجات والتي كان اهمها (أن توظيفات اثاث وادي الرافدين بما تحمله من صفات المرونة والتشكيل في تصميم الأثاث تتوافق مع سمات فكر تصميم الأثاث لفترة ما بعد الحداثة، يتميز الجمع ما بين الماضي والحاضر بخصائص ومميزات يمكن توظيفها في التصميم الصناعي بشكل عام وتصميم الأثاث المعاصر بشكل خاص)