تناول البحث الحالي (مفهوم السيكواجتماعي في التشكيل المعاصر)، وقد تضمّن البحث أربعة فصول، اهتمَّ الفصل الأول منه بالإطار المنهجي للبحث متمثلاً بمشكلة البحث التي تحدّدت بالإجابة عن السؤال الآتي:

١-ما مفهوم السايكواجتماعي، وما تمظهراته في التشكيل المعاصر؟

تضمنَ الفصل الأولُ هدف البحث وهو تعرَف مفهوم السيكواجتماعي في التشكيل المعاصر.

 أما حدود البحث فقد تحدّدت بـ الآتي:

1-الحدود المكانية: اوروبا وأمريكا.

2-الحدود الزّمانية:1946-1996.

أمّا الفصل الثّاني( الإطار النظري للبحث):فتناول المباحث الآتية: المبحث الأول: تناول مفهوم السيكواجتماعي في الفن، فيما عُني المبحث الثاني بـ السيكواجتماعي في تشكيل مابعد الحداثة.

وعُني الفصل الثالث بتحليل عينة البحث والبالغة(3) نماذج. أمّا الفصل الرابع فقد تحدّد بنتائج البحث ومنها:

1-عُدَّ العبث والفوضى  الاجتماعية أحد مظاهر السايكواجتماعي وأحد تجلياتها التي يمكن تتبعها بشكل واضح من خلال نتاجات  التشكيل المعاصر ، إذ يحل اللانظام والفوضى الاجتماعي بدل الرتاب والنظام والترتب والخاضع للإرادة بدلاً من السيطرة عليه. الأنموذج(1و3).

2-تمثلُ مفهوم السيكواجتماعي في نزعة متطرفة، افصح عن ذاته بالتنفيس عن القلق المتعاظم في أعماق الفنان بأزماته النفسية، ذات الارتباط المباشر بالمعطى الموضوعيّ( الأجتماعيّ)، الضاغط باتجاه سحق ذاته؛ مما أدّى الى تحويله إلى مجرد رقم قابل لتداولية التسليع وفلسفة السّوق. الأنموذج(2).