يهتم البحث بدراسة اسلوب البناء التصميمي في تشكيل الفن المفاهيمي للاعمال الفنية التي أساسها الفنان فهو مصدر المدخلات والمخرجات الحسية والمعطيات الأساس في تشكيل التجربة البصرية الفنية داخل البنى التصميمة للعمل الفني بالتحويلات التي تغير نمط الاتجاه الذي يشتغل علية الفنان فيظهر لنا فنا وجدانيا يسمو بمظاهر الواقـع بتطويعها لغايات الفنان الذاتية والجمالـية لطرح رؤية جديدة كفضاء حي يصطبغ بصبغة العالم المعيش الذي تسوده العبثية التي حاول الفنان التعبير عنها متخليا عن المقاييس الجمالية التقليدية وابتعاده عن وظيفته ألأصلية في ظل العولمة والتقدم التكنولوجي. تضمن البحث اربعة فصول تطرقت الباحثة في الفصل الاول الى مشكلة البحث التي تكمن في الاجابة عن السؤال :
- ما اسلوب البنية التصميمية للفن المفاهيمي ؟
تطرقت الباحثة الى بيان اهمية هذا البحث التي تكمن بدراسة اساليب البناء التصميمي للفن المفاهيمي من خلال تحديدها وايضاحها ومعرفة معطياتها الفكرية والجمالية، اما هدف البحث فهو: الكشف عن اساليب البنية التصميمية للفن المفاهيمي؟
تضمن الفصل الثاني مبحثين، المبحث الاول حمل عنوان اساليب البناء التصميمي للعمل الفني، اما المبحث الثاني حمل عنوان البناء التصميمي في تشكيل الفن المفاهيمي، حيث كان الفصل الثالث قد تضمن مجتمع البحث وهم من اعمال فنانين عالميين، اما عينة البحث تم اختيارها بشكل عشوائي كون المجتمع متجانس، قد بلغ عددهم (20) عملا فنيا، الذين تم اختيارهم من مجتمع البحث لغرض تحقيق الهدف تبنت الباحثة اداة لقياس اسلوب البناء التصميمي للفن المفاهيمي الذي اعتمد على مؤشرات الاطار النظري لذا قامت الباحثة باجراءات الصدق والثبات عليه.
واظهرت النتائج: الية اشتغال اساليب البنى التصميمية في الفن المفاهيمي التي تخضع لحسابات عقلية وفكرية مرتبطة بوظيفة المنجز التصميمي مما يقنن فعاليات المصمم ضمن اطار الهدف المقصود واستنتجت الباحثة استنتاجات كان منها: ان التصميم له دور في أسلوب البنية التصميمة للفن المفاهيمي في عملية بناء اشكال جديدة بمواد وتقنيات حديثة مما رسخ واكد انسجام الفنان مع الواقع.