تناولت الدراسة مفهوم الإدراك والانتباه وأثره على الفكرة التصميمية مستندةً على النظريات والآراء العلمية الحديثة وقراءة الفكرة التصميمية بمفهوم الإدراك التحفيزي والمعالج والإحساس بالمكان الحركي والشكلي وتنظيم الاستجابة السلوكية في تحليل وتفسير الفكرة واللون والوظيفة ومعالجة ذلك بالنظريات العلمية وعلاقة الداخل بالخارج وسلوك الإنسان السوي في حياته اليومية الاجتماعية والعملية من خلال النظرية الذهبية والنظرية الجشطالتية والنظرية الظواهرية والنظرية العضوية من نظريات الإدراك الذي يعد الوسيلة التي يتواصل بها الإنسان مع بيئته المحيطة ويعمل على تراكم الخبرات والتصورات الذهنية لعناصر وتكوين تصميمية من صميم الحاجة والفكرة المستندة على سيكولوجية النظرية النفسية للمتلقي من خلال الشعور بالوجود داخل الفضاء ومحتوياته وإدراك الأشكال والألوان والعناصر المعمارية المتحركة والثابتة ككيان معماري قائم من خلال شبكة العين والحواس الأخرى أي هناك وظائف رئيسي للعقل هي الإدراك والفهم والاستماع تدرك ما حولنا من موجودات في حياتنا اليومية. والانتباه عملية مدركة تساعد على تجنب الأخطاء بوقتها الصحيح من خلال إدراك ردود الأفكار والعوامل الخارجية المؤثرة.