تعتبر السينما فن وإبداع بالإضافة إلى كونها صناعة قائمة بذاتها، تتشكل بفضل التقنيات التي تساهم في خلق الواقع والخيال لتوظيف شكلاً آخر من التصورات المنطقية عندما تكون لها حضواً مباشراً بالإضافة إلى إمكانية هذا الفن من صناعة الرأي العام حول الظواهر المحيطة بنا وكيفيات تناولها، وكذلك تبني جسور التواصل بين الفن والمجتمع، كما أثبتت السينما طيلة مراحل تطورها أنها قادرة على صناعة الصور الذهنية الإيجابية بتواصلها مع تطورات التكنولوجيا، وعلية حدد الباحث عنوان بحثه النسق الفني وطرائق استخدام التكنولوجيا في الفيلم الروائي وجسدها ضمن أربعة فصول الأول الأطار المنهجي ومنها المشكلة؟ وماهي اشتراطات استخدام التكنولوجيا في صناعة فيلم روائي؟ اهمية البحث تكمن في تنوع استخدام النسق الفني كعملية تنظيم لطرائق استخدام التكنولوجيا والتي واكبت صناعة الفيلم الروائي ومن أهداف البحث الكشف عن عمليات تنظيم طرائق التنوع التكنولوجي في استحداث أشكال ونماذج في الفيلم الروائي، والمصطلحات التي تم تشخيصها في الكلمات المفتاحية، والفصل الثاني الأطارالنظري فعدت في ثلاثة مباحث الأول النسق الفني كنظام علاماتي في الفيلم الروائي، والثاني طرائق استخدم النسق الفني في الفيلم الروائي، والثالث طرائق استخدام التكنو لوجيا في الفيلم الروائي والفصل الثالث إداة البحث اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي والفصل الرابع النتائج والأستنتاجات، ومنها تساهم التكنولوجيا في توسيع دائرة البحث عن الجديد في مجال التقنيات لتحسين جودة الفيلم الروائي، جودة الإنتاج في الأفلام الروائية هي التي تتحكم فيها قنوات الاتصال والتواصل من تقنيات تكنولوجية وتعاملها مع عناصر اللغة السينمائية في سياقها السردي والفني في تناغم مستمر لتحقيق الغاية والوسيلة من كيفيات صناعة الأفلام الروائية.